المالكي: جيشنا يحكمه الدستور وعقيدته والهم الوطني باتا بعيدين عن تسييس مهامه لان جميع المكونات تلتقي فيه
متابعه / الرأي
بارك رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي الجيش العراقي لحلول ذكرى تأسيسه، مبينا ان” عقيدة جيشنا الذي يحكمه الدستور والهم الوطني بات بعيداً عن تسييس مهامه وأعماله ليصبح جيشا ملتزما بالعقيدة الوطنية التي تجعله حامياً للبلاد والمواطنين “.
وقال المالكي في بيان صحفي اليوم ” يا ابناء الجيش العراقي الشجاع أبارك لكم حلول ذكرى تأسيس جيشنا الباسل درع العراق الحصين الذائد عن سيادته وكرامة مواطنيه”، موضحا إن” تاريخ جيشنا حافل بالعطاء والجهاد والولاء للوطن ولم يكن إلا جيشاً للشعب ملتزماً بمهامه وواجباته ولم يحد عنها إلا عندما قام البعث المقبور بجعله مؤسسة سياسية حزبية مغلقة تتحرك على وقع إفكار القيادة التي وجهته يوماً ليكون سلاحاً فتاكاً على الشعب”.
وتابع ” فاستخدم حتى الاسلحة المحرمة كما في حلبجة والاهوار وارتكب المجازر والمقابر الجماعية على يد القادة من الموالين للبعث ،مما أضطر الكثير من ابناء القوات المسلحة إلى مغادرة الجيش والهرب منه واقتيدوا للسجون والاعدامات ،كما حول بوصلة جيشنا الوطني إلى اثارة حروب وغزو كما في حربه ضد إيران وغزوه الكويت والتدخل في شؤون الدول المجاورة والصديقة والشقيقة”.
واشار الى ان” عقيدة جيشنا الذي يحكمه الدستور والهم الوطني اليوم تغيرت, بعيداً عن تسييس مهامه وأعماله ،ليصبح جيشا ملتزما بالعقيدة الوطنية التي تجعله حامياً للبلاد والمواطنين ،وبهذه العقيدة الوطنية تخوضونها حرباً شجاعة ضد الارهاب بكل اشكاله وهوياته وانتماءاته لحماية كرامة ومصالح وارواح العراقيين ،وقد شهد العالم بسالة جيشنا في مكافحة الارهاب وحماية الوطن والمواطنين”.
واردف المالكي بالقول ” في جيشنا الباسل تلتقي كل مكونات شعبنا بأخوة ومحبة وشراكة حقيقية في تنفيذ المهام والواجبات”، مشيرا ” لقد تمكنا والحمد لله أن نعيد بنية الجيش العراقي الوطني عدةً وعتادا وتزويده بالأسلحة التي تمكنه من الدفاع عن ارض الوطن أو المساهمة إلى جانب الاجهزة الامنية في ضبط الاوضاع الامنية الداخلية ومواجهة الهجمة الارهابية الشرسة، وأحيي كل صنوف الجيش الباسل القوة الجوية , وطيران الجيش والقوات البرية والبحرية، كما أحيي ابناءنا الذين يطاردون القاعدة وفصائل الارهاب في صحراء الانبار والمدن , وإذ ابارك للشعب العراقي عيد تأسيس جيشهم أدعوهم جميعاً إلى مساندته والوقوف معه ورد الدعوات التي تريد كسر شوكته وليبقى جيشنا حصننا الذي يتحصن به بلدنا من شرور الأعداء والذين لا يريدون للعراق خيرا”.