التحديث الاخير بتاريخ|السبت, ديسمبر 21, 2024

نموذج لارهاب الدولة الرسمي!! 

واخيرا وبعد ان فشل النظام السعودي الوهابي الضال في تحقيق أي من مشاريعه سواء في المنطقة العربية او الساحة الاسلامية وما مني به من هزائم نكراء في كل منطقة تواجد فيها اضطر هذه  المرة ان ينزل عريانا بعد ان تخفى   لعدة عقود خلف القاعدة على انها منظمة ارهابية تهدده وتهدد دول العالم، لكن مسار الميدان السوري وما حققه الجيش السوري من انجازات لافتة في اكثر من موقع استراتيجي سد الباب عليه نهائيا خاصة انه اصبح لوحده يغرد في ميدان الارهاب  الرسمي في العراق وسوريا ولبنان عسى ان يحجز له مقعدا في مؤتمر جنيف ــ 2 ويفرض نفسه كقوة اقليمية من خلال سفك الدماء ونشر الخراب هنا وهناك.

ولشدة افلاس  النظام السعودي من امتلاك اية ورقة تنقذه من ورطته لم يجد سوى الارهاب والتفجير والانتحاريين وسيلة لانقاذ نفسه بهدف ابتزاز العالم والرضوخ لإرادته الدموية لذلك لم يجد امامه من سبيل سوى  التمسك بانشعابات القاعدة الرسمية كالنصرة وداعش والجبهة الاسلامية وغيرها من التسميات التي جاهر في الدفاع عنها ودعمها تحت مسمى دعم الثورة السورية. واعتقال ماجد الماجد في بيروت وموته المفاجئ  والغامض زاد من الشكوك التي تحوم حوله خاصة ارتباطاته بالامير بندر الذي يدير منذ سنوات شبكات القاعدة المتفرعة مباشرة في دول المنطقة. وما يدلل على ذلك هو المزيد من التنسيق بين القاعدة والامير  بندر ومرافقة  ابنه للارهابي ماجد الماجد في تنقلاته في لبنان وهذا ما اشارت اليه التقارير بان الشخص  الثاني الذي اعتقل مع ماجد الماجد هو ابن الامير بندر.

وما من شك بان النظام السعودي بات اليوم يحس بكل وجوده انه خارج الزمن والتاريخ لذلك يفعل المستحيل للبقاء وحتى وان تم على حساب الشعوب واغراقها  بالدماء وهذا ما نشهده اليوم في سوريا والعراق ولبنان ويجاهر بذلك بدون حياء ووقد وصفته احدى محطات التلفزة الغربية بالثور المذبوح الذي لا عقل ولا شعور لتصرفاته ضاربا  بعرض الحائط كل الاعراف والقوانين الدولية والانسانية ولايعرف سوى لغة الدم.

ان النظام السعودي تجاوز في حدوده كل الانظمة  الفرعونية والمستبدة وتجاوز حتى درجة جنون العظمة والذي ابتلي به بعض الحكام في بعض المقاطع وابعدوا في نهاية الامر الى مزبلة التاريخ، ليوغل في لغته الاقصائية ضد الشعوب الاخرى لفرض اجندته وهذا هو قمة الجنون المفرط ان يفرض رؤيته غير الشرعية وغير القانونية على شعب الجزيرة العربية التي صادر اسمها وسيادتها  عنوة باسم العائلة الحاكمة فكيف يريد فرض ذلك  عن الشعوب العربية في سوريا والعراق ولبنان واليمن والبحرين ويصادر ارادتها وقرارها في وضح النهار وفي عصر جادة المعلومات وعصر الصحوة الاسلامية التي عمت كل مكان.

ان انفراد  النظام السعودي بسلوكيات شاذة من قبيل العصبية والقبلية التي تعود الى القرون الوسطى جعلته طرفا يشمئز منه الجميع كدولة منبوذة اقليميا ودوليا الى درجة بات هذا النظام الطائش يتطاول على دولة  كبرى كروسيا ويرسل اليها رسائل  مفخخة كما جرى في تفجيرات فولغو غراد ويسقط فيها عشرات الابرياء، مما دفع بالرئيس الروسي ان يتخذ موقفا غير مسبوق من الرياض  ويوجه رسالة مباشرة الى النظام السعودي الذي وصفه بالارهابي فيما ذهب الى ابعد من  ذلك لطرح الموضوع على مجلس الامن لمناقشة تصرفات النظام السعودي على انه دولة ارهابية يجب محاسبتها. ان النظام السعودي ولشدة ما يمارسه من عمليات ارهابية واسعة في دول المنطقة والعالم يجب تقديمه على انه نموذج لارهاب الدولة الرسمي في العالم واتخاذ جميع الاجراءات العقابية ضده.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق