التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 24, 2024

أوساط عراقية وسورية تولي اهتمامها بتصريحات وزير العدل حول عملية فرار سجناء “القاعدة” 

متابعه / الرأي
اهتمت أوساط سياسية في العراق وسوريا بتصريحات وزير العدل، حسن الشمري، حول الأوضاع في العراق وعملية فرار سجناء تنظيم القاعدة مؤخرا من سجني “التاجي” و”أبوغريب” وذلك بعدما أكد تورط “رؤوس كبيرة” في العملية التي اعتبر أن الهدف منها هو تخويف الولايات المتحدة من إمكانية سقوط نظام بشار الأسد.
وقال الشمري، في تصريح لفضائية “الرشيد” العراقية الاثنين، تناقلته وسائل الإعلام في العراق وسوريا، إن السجون في العراق “بيد الأجهزة الأمنية بشكل كامل” مضيفا: “بعض السجون، ومنها التاجي وأبوغريب، لا تتحمل فيها الوزارة شعرة من المسؤولية.”
وعن فرار سجناء تنظيم القاعدة من السجنين قال الشمري: “هناك خرق أمني عبر اقتحام السجن من الخارج مع تواطؤ من داخله، وهذه مؤامرة اشتركت بها رؤوس كبيرة، الأجهزة الأمنية التي كان يفترض أن تتولى مراقبة الأمن كانت منسحبة بشكل كامل، وأظن أنه كان هناك ترتيب معين أدى إلى إخراج هؤلاء القتلة.”
وأضاف الشمري، الذي تخوض حكومته حاليا مواجهات مع عناصر على صلة بتنظيم القاعدة في محافظة الأنبار: “الله يعلم ما إذا كان للأمر علاقة بملف سوريا والترتيبات فيها، فهذا الحادث تزامن مع قرب إصدار الكونغرس الأميركي لقرار يتعلق بضرب سوريا، وفي تقديري فإن هذه كانت عملية ساهمت في الضغط على الكونغرس كي لا يتخذ قرارا يخول الرئيس أوباما ضرب بشار الأسد باعتبار أن دور تنظيم القاعدة قد تعاظم.”
وختم الشمري بالقول: “هذا استنتاجي وتحليلي للقضية وإلا كيف يغيب لواء كامل عن الساحة وكيف يغيب فوج من الشرطة عن حماية السجن.”
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق