التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

المالكي يدعو مجلس الامن الدولي الى إصدار بيان يدعم معركة العراق ضد الارهاب 

متابعة / الرأي

دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الثلاثاء، مجلس الامن الدولي الى إصدار بيان يدعم معركة العراق ضد الارهاب، محذرا الدول والجهات الداعمة له من الاستمرار في هذا النهج، في حين أكد سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية في العراق الاستعداد لدعم الجيش العراقي وأهالي المناطق التي تتعرض لهجمات الارهابيين

 

وقال رئيس الوزراء نوري المالكي في بيان صدر عقب استقباله بمكتبه الرسمي سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية في العراق :

إن “المعركة التي يخوضها العراق مع الارهاب هي معركة العالم اجمع الذي يشعر بالتهديد من هذاالارهاب والتطرف”، معربا عن شكره وتقديره “للموقف الدولي الموحد الداعم للعراق في هذه المواجهة”.

وأضاف: اننا في الوقت الذي نثمن الموقف الدولي ندعو الى صدور بيان واضح من مجلس الامن يدعم معركة العراق ضد الارهاب”، محذرا الدول والجهات الداعمة له من مغبة الاستمرار في هذا النهج الذي يزعزع الأمن والاستقرار الدوليين.

وأوضح: أن “هؤلاء يستهدفون الجميع فهم يهاجمون المسجد والكنيسة وكل دور العبادة ومعالم الحياة دون استثناء”.

وأعرب المالكي عن “أسفه لما تقدمه بعض الدول من دعم اعلامي وغير اعلامي لهذه المجموعات الخطيرة”، مؤكدا أنها “سترتد عليهم في أعمالها الإجرامية”.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن “العراقيين يقفون موحدين إزاء هذا التهديد أكثر من أي وقت مضى وانهملن يتراجعوا حتى نهاية الارهاب”، مشددا أن “هؤلاء الارهابيين لا يحملون سوى التطرف والجهل والكراهية والثقافة التكفيرية الفاسدة”.

من جانبهم، جدد السفراء “مواقف بلدانهم المؤيدة للعراق في هذه المواجهة”، مؤكدين، وفقا للبيان، أن “دولهم على استعداد لتقديم كل مايلزم لمساعدة الجيش العراقي وأهالي المناطق التي تتعرض لهجماتالارهابيين ودعمهم في هذه المعركة”.

وأكدت مندوبة الاتحاد الأوربي ان “هناك اجتماعا قريبا لدول الاتحاد الأوروبي الـ (28) سيصدر بيانا لدعم العراق”؟

وتشهد محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد، منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشاركت بهاقطعات عسكرية ومروحيات قتالية الى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الاسلامية “داعش”.

وقرر مجلس الوزراء، أمس الثلاثاء، استمرار العمليات العسكرية حتى تطهير العراق من الإرهاب، كما قرر تقديم المستلزمات الانسانية وإيصالها الى المدن والمناطق التي تعاني من وجود البؤر الإرهابية ومن نقص في التموين.

 

.

 

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق