وزير الخارجية اللبناني: زيارة ظريف لبيروت لا دخل لها بقضية ماجد الماجد 

متابعه / الرأي

صرح وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال في لبنان عدنان منصور بان زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في 13 كانون الثاني /يناير الشهر الجاري هي في إطار البحث في العلاقات بين البلدين وليس لها دخل بقضية زعيم ما يسمى بكتائب “عبدالله عزام” ماجد الماجد.

واشار منصور في حديث صحفي الى أنه “لم يتلقَّ ايّ طلب ايراني للمشاركة في التحقيق في ملابسات وفاته، بل إنّ هذا الموضوع يبحث بين مخابرات البلدين، بينما الطلب الذي كنّا قد تلقّيناه هو المشاركة في التحقيق قبل وفاته”.
ويوم امس قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم حول زيارة الوفد الايراني الى بيروت، انه وبعد الحادث الارهابي المر الذي وقع امام السفارة الايرانية في بيروت تم اتخاذ الاجراءات والمتابعات في المجالات القانونية والسياسية.
واضافت، ان المشاورات وضعت في جدول الاعمال للكشف عن الضالعين في هذا الحادث الارهابي وبعد المتابعات اللازمة تم اعتقال العنصر الرئيسي الضالع في الحادث واثر ذلك تباحث وزير الخارجية الايراني مع نظيره اللبناني، ومن ثم جاءت الاخبار سريعا والتي تفيد بموت هذا الارهابي.
وقالت افخم، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اعلنت من خلال رسائل وجهها وزير العدل الايراني لنظيره اللبناني باننا نرغب بحضور وفد فني وقضائي ايران في لبنان للمشاركة في مسار المتابعة القضائية لموت هذا الارهابي وسائر العناصر الضالعة.
واشارت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية الى ان الوفد الفني والقضائي الايراني سيتوجه الى لبنان قريبا وقالت، انه وبناء على الاتفاقات المبدئية حول تشريح جثة هذا الارهابي وتحديد سبب موته فقد اعلنا استعدادنا للتعاون مع المسؤولين اللبنانيين، موضحة بان الموضوع قيد المتابعة وان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحتفظ لنفسها بحقها في هذا المجال.