امين حطيط يتهم السعودية بتصفية الارهابي ماجد الماج
متابعه / الرأي
اتهم العميد الركن المتقاعد في الجيش اللبناني أمين حطيط، المملكة السعودية بالوقوف وراء وفاة الارهابي السعودي ماجد الماجد، المتهم بالتورط في جريمة استهداف السفارة الإيرانية في 19 نوفمبر الماضي.
وقال حطيط إن “وفاة هذا الإرهابي العالمي حصلت بعد ساعات من زيارة وفد سعودي له في المستشفى”، مؤكدًا أن من حق السلطات الإيرانية “الإطلاع على ظروف وفاة هذا الإرهابي والتحقيقات التي أجريت معه”.
ورفض مقولة إنه كان في حالة حرجة ووضع صحي خطير، “لأن عملية التوقيف تمت بعد خروجه من المستشفى، والمفترض أن الذي يخرج من المستشفي في وضع صحي جيد، أو عادي، ولو كان في وضع مأيوس منه لا يُخرج من المستشفي بالطريقة التي أخرج فيها”، حسب رأيه.
وأضاف أن الجيش يعتمد في أسلوبه وقواعد عمله بالنسبة للتحقيقات مع الموقوفين، على المحافظة علي حياة الموقوف، وأن ما يمكن أن يستوقف هنا هو زيارة الموفد السعودي له “والهستيريا التي رافقت عملية التوقيف، والمطالبة باسترداده، ورفض مشاركة أي طرف آخر في التحقيق إلي الإصرار علي زيارته في المستشفي بشكل لافت”.
واعتبر حطيط أن تلك الزيارة كانت تثير الشبهة، متسائلا “هل كان يحمل هذا الموفد شيئا معه؟ لأنه بعد الزيارة بحوالي 36 ساعة توفي الموقوف”، مؤكدا أن هذا الأمر لا ينجلي إلا بتشريح الجثة، من قبل “لجنة طبية محايدة وليس من قبل طبيب حاضر لإعطاء التقارير كما يطلب منه”.
واعتبر أن السعودية “لها دور مركزي في رعاية الجماعات المسلحة التي أصبحت علي صعيد العالم كله مصنفة إرهابية”.
وفي وقت لاحق كتب حطيط تعليقا على وفاة ماجد الماجد على صفحته التالي: موت الارهابي السعودي ماجد الماجد انقذ لبنان من الاحراج وانقذ السعودية من افتضاح الخطط الارهابية المعدة و ضيع الفرص للحصول على كم هائل من المعلومات حول الارهاب فتسبب بشكل او باخر من تعقيد مهمة لبنان في مكافحة الاعمال الارهابية.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
ورفض مقولة إنه كان في حالة حرجة ووضع صحي خطير، “لأن عملية التوقيف تمت بعد خروجه من المستشفى، والمفترض أن الذي يخرج من المستشفي في وضع صحي جيد، أو عادي، ولو كان في وضع مأيوس منه لا يُخرج من المستشفي بالطريقة التي أخرج فيها”، حسب رأيه.
وأضاف أن الجيش يعتمد في أسلوبه وقواعد عمله بالنسبة للتحقيقات مع الموقوفين، على المحافظة علي حياة الموقوف، وأن ما يمكن أن يستوقف هنا هو زيارة الموفد السعودي له “والهستيريا التي رافقت عملية التوقيف، والمطالبة باسترداده، ورفض مشاركة أي طرف آخر في التحقيق إلي الإصرار علي زيارته في المستشفي بشكل لافت”.
واعتبر حطيط أن تلك الزيارة كانت تثير الشبهة، متسائلا “هل كان يحمل هذا الموفد شيئا معه؟ لأنه بعد الزيارة بحوالي 36 ساعة توفي الموقوف”، مؤكدا أن هذا الأمر لا ينجلي إلا بتشريح الجثة، من قبل “لجنة طبية محايدة وليس من قبل طبيب حاضر لإعطاء التقارير كما يطلب منه”.
واعتبر أن السعودية “لها دور مركزي في رعاية الجماعات المسلحة التي أصبحت علي صعيد العالم كله مصنفة إرهابية”.
وفي وقت لاحق كتب حطيط تعليقا على وفاة ماجد الماجد على صفحته التالي: موت الارهابي السعودي ماجد الماجد انقذ لبنان من الاحراج وانقذ السعودية من افتضاح الخطط الارهابية المعدة و ضيع الفرص للحصول على كم هائل من المعلومات حول الارهاب فتسبب بشكل او باخر من تعقيد مهمة لبنان في مكافحة الاعمال الارهابية.