التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

داعش» تستمر بالسقوط بنيران المسلحين وترتكب مجزرة في حلب 

متابعه / الرأي
أكدت مصادر خاصة بأن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروفة ” بداعش” ارتكبت مجزرة بحق عشرات الأطباء والصحفيين المعتقلين في مقرها الرئيسي في مشفى الأطفال الواقع في منطقة قاضي عسكر، في حلب.
وأوضحت المصادر لوكالة أنباء فارس بأن المجزرة تمت بطريقة الإعدام الميداني رمياً بالرصاص.
إلى ذلك استمر الاقتتال بين الفصائل المسلحة في حلب فبعد حصار دام 6 ساعات سقط “مخفر الصالحين” واستسلم 100 عنصر من التنظيم غالبيتهم من جنسيات غير سورية بعد محاولة صد اجتياح “جيش المجاهدين” و”الجبهة الإسلامية” المنطقة في ظل معارك دارت هنالك قتل على إثرها 5 مسلحين من التنظيم وأربعة من جيش المجاهدين.
كما أسفرت عن وقوع عدد من الشهداء في صفوف المدنين بينهم أطفال وكانت مفاوضات بدأت لفك أسرهم من قبل شخصيات مقربة من “جيش المجاهدين”، إلا أنها لم تلقى آذانا صاغية.
المصادر قالت بأن مفاوضات أخرى تدور عند المعقل الرئيسي للتنظيم في “مشفى الأطفال” بـ “قاضي عسكر” المحاصر من قبل المجموعات المسلحة، حيث يقبع العشرات مع عناصر “داعش” من جنسيات مختلفة داخله.
يشار أن المنطقة بالكامل قد سقطت منذ يومين بعد دخولها دائرة الاشتباكات استمرت في منطقة “المرجة” المحاذية للصالحين حيث تشير الأرقام إلى سقوط 19 مقاتل من “داعش” بعد استيلاء جيش المجاهدين عليها بالكامل.
أما في الريف فالمعارك الدامية على أشدها بعد السقوط المدوي لـ “داعش” في “جرابلس” يوم أمس تضاف قرية “كفر حلب” في الريف الجنوبي إليها بعد اشتباكات عنيفة استخدمت فيه أسلحة متنوعة انتهت باستيلاء الميلشيات المسلحة على كافة مقرات “داعش”.
أما في “صرين” شرقي حلب فقد شهدت تسليم “داعش” لمقراتها دون إندلاع اشتباكات في حين ارتفعت حصيلة اشتباكات قرى “احرص” و”معرسته” شمالاً إلى خمس وعشرون مسلح من كلا الطرفين بحسب بعض التنسيقيات، حيث أسفرت تلك المعارك عن سقوط تلك القرى بأكملها.
ناشطون قالوا بإن مئات العناصر من “جيش المجاهدين” و”الجبهة الإسلامية” دخلوا بلدة “تادف” المتاخمة لمدينة “الباب” وبدؤوا فيها معارك مع تنظيم الدولة هنالك.
وأشارت الأنباء إلى انه تم السيطرة على دوار “تادف” مع استمرار زحف المسلحين باتجاه مقرات المسلحين هنالك، وبين كل هذا الاقتتال تزداد أرقام الضحايا في صفوف المدنيين، بموازاة مع ازدياد سوء الأوضاع المعيشية.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق