التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 24, 2024

إطلاق أول وأصغر وحدة كاميرا مدمجة في العالم 

 

كشفت شركة “إنتل” عن مشاركتها في المعرض الدولي للإلكترونيات الاستهلاكية “لاس فيجاس” في إطار سعيها لتبسيط التفاعل مع التقنية ليصبح أكثر طبيعية وإدماجاً، وتتعاون مع شركات أخرى لإضافة حواس تحاكي حواس الإنسان إلى الأجهزة.
 
وستكون كاميرا “إنتل” بين أوائل المنتجات في العائلة الجديدة، وهى أول وحدة كاميرا مدمجة في العالم تجمع بين العمق ثلاثي الأبعاد والصورة ثنائية الأبعاد بحيث تساعد الأجهزة على “رؤية” العمق مثل العين البشرية.
ومن جانبه، قال مولي إيدن النائب الأول للرئيس ومدير عام مجموعة الحوسبة الإدراكية لـ”إنتل”، أن الأجهزة الجديدة ستكون مزودة بتقنيات تحاكي الحواس البشرية بصورة أكثر واقعية.
وتمتلك الكاميرا الجديدة القدرة على استشعار الحركة حتى مستوى الأصابع بما يسمح بالتعرف الدقيق جداً على الإيماءات وملامح الوجه لفهم الحركة والمشاعر. كما تستطيع الكاميرا تمييز الأجسام الأمامية والخلفية ما يتيح الضبط الدقيق وتحسين التفاعلية في الواقع المعزز، فضلاً عن المسح البسيط ثلاثي الأبعاد.
كما تعاونت “إنتل” مع شركة “مايكروسوفت” لتقديم مكالمات فيديو أكثر إدماجاً من أي وقت مضى على برنامجي “سكايب” و”لينك”. وتسمح الكاميرا ثلاثية الأبعاد بالتحكم بخلفية الشخص أو إزالتها أثناء إجراء مكالمة فيديو، لتقديم المتصل وحده دون ما قد يكون وراءه. ومن خلال هذه الإمكانية، يحصل الناس على المزيد من الخيارات، إذ يمكنهم تغيير الخلفية، أو إزالتها بالكامل واستبدالها بعرض تقديمي تتم مشاركته، أو مشاهدة فيلم أو حدث رياضي معاً.
وتتوقع “إنتل” أن الإيماءات والصوت واللمس ستكون حافزاً مشجعاً للأطفال كي يصبحوا مشاركين فاعلين بصورة أفضل في الألعاب ذات الغايات التعليمية.

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق