وزير الخارجية اللبناني: إيران قادرة على المساهمة بحل سياسي في سوريا
متابعه / الرأي
قال وزير الخارجية والمغتربين في الحكومة اللبنانية، عدنان منصور، الخميس، إن إيران قادرة على المساهمة في إيجاد حل سياسي في سوريا، رغم عدم دعوتها للمشاركة في مؤتمر «جنيف 2»، بشأن الأزمة السورية، في 22 يناير الحالي.
وأوضح «منصور» أنه سيبحث مع وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الذي سيزور بيروت، الإثنين المقبل، الوضع السوري ومؤتمر «جنيف 2».
وأشار «منصور» إلى أنه سيطالب المجتمع الدولي بالقيام بواجبه لوقف الإرهاب، وقال: «النقطة التي ستثار بشكل أساسي في (جنيف 2)، هي الإرهاب الذي يجب ألا نأخذه باستخفاف، لأنه ظاهرة أصبحت تشكل خطرًا مرعبًا ومدمرًا لشعوب المنطقة والعالم».
وأضاف أنه «يبدو أن إيران استبعدت عن (جنيف 2)، لكن هذا لا يعني أنها خارجة، لأنها تستطيع المساعدة في إيجاد حل سياسي، وذلك بحكم قدرتها في المنطقة وتأثيرها وتواصلها مع سوريا».
وأوضح منصور أن “زيارة ظريف إلى لبنان كانت متوقعة والبعض ربطها بموضوع ماجد الماجد ولكن كان مخططاً لها من قبل”.
وأشار منصور إلى أنه سيطرح خلال الزيارة ايضا العلاقات الثنائية، البروتوكولات والاتفاقيات بين البلدين ومدى تنفيذها، لافتاً إلى أن “هناك 28 إتفاقية موقعة منذ 1997 حتى اليوم بين لبنان وإيران، إلا أن التنفيذ لا يرتقي إلى مستوى العلاقات السياسية الممتازة بين البلدين”.
وقال: “لو كنا تعاطينا بروح الجدية مع هذه البروتوكولات لكان وضعنا أفضل بكثير، اذ أن الدول تبحث عن مصالحها”.
وأشار «منصور» إلى أنه سيطالب المجتمع الدولي بالقيام بواجبه لوقف الإرهاب، وقال: «النقطة التي ستثار بشكل أساسي في (جنيف 2)، هي الإرهاب الذي يجب ألا نأخذه باستخفاف، لأنه ظاهرة أصبحت تشكل خطرًا مرعبًا ومدمرًا لشعوب المنطقة والعالم».
وأضاف أنه «يبدو أن إيران استبعدت عن (جنيف 2)، لكن هذا لا يعني أنها خارجة، لأنها تستطيع المساعدة في إيجاد حل سياسي، وذلك بحكم قدرتها في المنطقة وتأثيرها وتواصلها مع سوريا».
وأوضح منصور أن “زيارة ظريف إلى لبنان كانت متوقعة والبعض ربطها بموضوع ماجد الماجد ولكن كان مخططاً لها من قبل”.
وأشار منصور إلى أنه سيطرح خلال الزيارة ايضا العلاقات الثنائية، البروتوكولات والاتفاقيات بين البلدين ومدى تنفيذها، لافتاً إلى أن “هناك 28 إتفاقية موقعة منذ 1997 حتى اليوم بين لبنان وإيران، إلا أن التنفيذ لا يرتقي إلى مستوى العلاقات السياسية الممتازة بين البلدين”.
وقال: “لو كنا تعاطينا بروح الجدية مع هذه البروتوكولات لكان وضعنا أفضل بكثير، اذ أن الدول تبحث عن مصالحها”.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
