السعودية: الموافقة على تسليم جثة الارهابي ماجد الماجد إلى ذويه
متابعه / الرأي
علمت «الحياة» أن السفارة السعودية لدى لبنان تلقت قبل قليل الموافقة على تسليم جثة أمير كتائب عبدالله عزام الارهابي ماجد الماجد (المتورط بالتفجير المزدوج الذي استهدف السفارة الايرانية في بيروت) ، إلى ذويه وذلك بعد صدور تقرير من لجنة أطباء مختصين وشرعيين، التي درست ملفات الماجد الطبية.
وتواجد في المستشفى العسكري في بيروت شقيق الماجد الذي وصل إلى بيروت أخيراً ووفد من السفارة السعودية، لاستكمال الإجراءات تمهيداً لنقله إلى الرياض قريباً.
وكان “معهد ستراتفور” الأميركي اعرب عن شكوكه بأن للحكومة السعودية مسؤولية “بينة” في مقتل ماجد الماجد متزعم “كتائب عبدالله عزام”، سيما “وإن ستراتفور تلقى إشارات سابقة على مقتل الماجد تفيد بأن المسؤولين اللبنانيين وقعوا تحت ضغوط لعدم تقديم العلاج الطبي له، بمعنى آخر، أن المسألة ستحل نفسها تلقائيا”.
وأضاف، أن السؤال البارز هو “مدى الخطورة المترتبة على بقاء «ماجد الماجد» على قيد الحياة .. خاصة وأن الدعم الرسمي السعودي لفصيله (كتائب عبد الله عزام) أفقه غير واضح وغير محدد، بيد أنه من المثير مستوى الحماس الذي أبدته السعودية لإسكاته”، وحرمان ايران من كنز المعلومات التي تدين تنظيمه وداعميه في التفجير المزدوج للسفارة الايرانية.
وقال المعهد الأميركي: أن “استراتيجية السعودية “الانتقائية” بدعم الجهاديين “لها كلفتها” عليها وعلى الإقليم”، وقد ترتد وبالاً على آل سعود بعد نفاد جاذبية ميدان المعركة الراهن لدى العناصر المقاتلة، وعدم قدرتها على السيطرة والتحكم بتصرفات تلك العناصر؛ كما أن سياستها الانتقائية “تخدم أغراضاً استراتيجية داخلية عبر تلطيف حدة ردود الأفعال المسلحة المحتملة”.
وحذر المعهد من فشل الاستراتيجية السعودية إذ أنها “غير متقنة في أفضل الأحوال .. سيما وأن الشبكات الجهادية في عموم المشرق وبلاد الرافدين شديدة المرونة والتكيف”.
وأردف أن استراتيجتها المستندة إلى “خوض حروب بالوكالة .. تنطوي على مخاطر عدة، كما بدا في حالة «ماجد الماجد»”، “بين السعودية وايران”.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وكان “معهد ستراتفور” الأميركي اعرب عن شكوكه بأن للحكومة السعودية مسؤولية “بينة” في مقتل ماجد الماجد متزعم “كتائب عبدالله عزام”، سيما “وإن ستراتفور تلقى إشارات سابقة على مقتل الماجد تفيد بأن المسؤولين اللبنانيين وقعوا تحت ضغوط لعدم تقديم العلاج الطبي له، بمعنى آخر، أن المسألة ستحل نفسها تلقائيا”.
وأضاف، أن السؤال البارز هو “مدى الخطورة المترتبة على بقاء «ماجد الماجد» على قيد الحياة .. خاصة وأن الدعم الرسمي السعودي لفصيله (كتائب عبد الله عزام) أفقه غير واضح وغير محدد، بيد أنه من المثير مستوى الحماس الذي أبدته السعودية لإسكاته”، وحرمان ايران من كنز المعلومات التي تدين تنظيمه وداعميه في التفجير المزدوج للسفارة الايرانية.
وقال المعهد الأميركي: أن “استراتيجية السعودية “الانتقائية” بدعم الجهاديين “لها كلفتها” عليها وعلى الإقليم”، وقد ترتد وبالاً على آل سعود بعد نفاد جاذبية ميدان المعركة الراهن لدى العناصر المقاتلة، وعدم قدرتها على السيطرة والتحكم بتصرفات تلك العناصر؛ كما أن سياستها الانتقائية “تخدم أغراضاً استراتيجية داخلية عبر تلطيف حدة ردود الأفعال المسلحة المحتملة”.
وحذر المعهد من فشل الاستراتيجية السعودية إذ أنها “غير متقنة في أفضل الأحوال .. سيما وأن الشبكات الجهادية في عموم المشرق وبلاد الرافدين شديدة المرونة والتكيف”.
وأردف أن استراتيجتها المستندة إلى “خوض حروب بالوكالة .. تنطوي على مخاطر عدة، كما بدا في حالة «ماجد الماجد»”، “بين السعودية وايران”.