دمشق تتهم 17 داعية سعوديا بالتحريض على العنف والقتل في سوريا
متابعه / الرأي
قدمت البعثة السورية خطابا رسميا إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وإلى رئيس مجلس الأمن الدولي، اتهمت فيه 17 داعية سعوديا بالتحريض على أعمال العنف والقتل بسوريا.
واشتمل الخطاب على قائمة بأسماء الدعاة السعوديين، وقالت البعثة السورية “إن هؤلاء الدعاة يعملون من خلال خطبهم في المساجد بالمملكة العربية السعودية، على إذكاء مشاعر الكراهية، ويدعون إلى قتل أبناء الطوائف الإسلامية المختلفين معهم في المذهب العقائدي”.
ورفض نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق التعليق على الخطاب السوري، وقال “إن موقف بان كي مون واضح منذ اندلاع أعمال العنف في سوريا بأن الحل الوحيد للصراع هو اعتماد الحوار والمفاوضات سبيلا لإنهاء الأزمة”.
يذكر ان هنالك العديد من دعاة التيار السلفي المتشدد في السعودية يوفرون من خلال فتاويهم الطائفية والتكفيرية، الغطاء العقائدي للمجموعات الارهابية المسلحة لممارسة اعمالهما الاجرامية في سوريا والعراق ولبنان وحتى اقغانستان وباكستان.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
ورفض نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق التعليق على الخطاب السوري، وقال “إن موقف بان كي مون واضح منذ اندلاع أعمال العنف في سوريا بأن الحل الوحيد للصراع هو اعتماد الحوار والمفاوضات سبيلا لإنهاء الأزمة”.
يذكر ان هنالك العديد من دعاة التيار السلفي المتشدد في السعودية يوفرون من خلال فتاويهم الطائفية والتكفيرية، الغطاء العقائدي للمجموعات الارهابية المسلحة لممارسة اعمالهما الاجرامية في سوريا والعراق ولبنان وحتى اقغانستان وباكستان.