التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

اللواء حسام سويلم يكشف خطط الإخوان لإفشال الاستفتاء 

مصر / رباب سعيد

الاخوان يدبرون لاقتحام التحرير في 25 ينايربإستخدام صواعق كهربائية ومادة تصيب بعمي مؤقت

خطة الإخوان لاقتحام السجون في يناير والتمويل القطري لتكثيف العمليات الإرهابية

عاد الإهاب الأسود ليطل بوجهه الخبيث علي مصر, وإشربت اعناق الناس يتحسسون مواقع أقدامهم , ومواطئ أرجلهم, حتي لا تلامس قنبلة زرعت هنا أو هناك فلا يكاد يمر يوم, حتي ترتكب جريمة غادرة أو إهاب اثم , تحت جنح الظلام , ليدمي قلوب المصريين ويوجع أفئدتهم ويمزق صدورهم وينال من عزيمتهم ولكن ابدا لن يوهن من عزمهم أو يثبط هممهم وإنما سيلهب حماسهم ويشد أزرهم ويقوي إرادتهم علي دحر هذا الإرهاب الجبان واستئصال شافته, وكسر شوكته ,اقتلاع جذوره لذلك يأتي هذا الحوار مع الخبير الاستراتيجي اللواء أركان حرب حسام سويلم المدير الاسبق لمركز البحوث والدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة.

 

*كيف تقرأ حادث المنصورة الارهابي الغادر؟

 

لاشك في أن وراء هذا الحادث أهدافا بعيدة وقريبة المدي تتمثل الاهداف البعيدة المدي في إفشال عملية الاستفتاء علي الدستور اما الاهداف القربية في إظهار الدولة المصرية علي انها فاشلة وغير قادرة علي حماية أمن مصر وشعبها وتعميق مفهوم عدم الاستقرار في مصر أمام الرأي العام العالمي خاصة في أمريكا وأوروبا بما يسمح بالتدخل الأجنبي بدعوي الدفاع عن الأقليات والأجانب والسفارات التي ستتعرض للهجوم.

 

*ماهي المؤامرات الخارجية التي تحاك ضد مصر في الفترة الحالية؟

 

رصدت وزارة الخارجية توجه عدد من الإخوان إلي واشنطن للتباحث مع المسئولين في مراكز الأبحاث الأمريكية حول سبل تشكيل جناح سياسي للجماعة, علي غرار الجناح السياسي للجيش الجمهوري الايرلندي. كما تم عقد اجتماع سري في قاعدة عسكرية امريكية بألمانيا, حضره ثلاثة من ال

CIA

مع قيادات التنظيم الدولي القادمين من لندن وعدد من مسئولي المخابرات بقطر وتركيا بطلب من التنظيم الدولي لمطالبة امريكا

بوضع حد لما تتعرض له الجماعة من تصفيات سريعة في مصر ومعني ذلك التأثير في المصالح الأمريكية في المنطقة و المصالح الاوربية . وفي ظل العلاقات المصرية الجديدة مع روسيا, تقوم امريكا بالضغط علي دول الخليج لايقاف مساعداتها الاقتصادية, ودمها السياسي لمصر. وي حالة عودة الإخوان للحكم يتم السماح بإقامة ثلاث قواعد عسكرية في المنطقة الغربية مع الحدود لبييا, والثانية في الصعيد لإحكام السيطرة علي البوابة الجنوبية مع السودان, والثالثة في سيناء وغزة وبهذا تكون استطاعت ان تحد من الصراع العربي الإسرائيلي وان تضمن الأمن لإسرائيل

 

*وماذا عن خططهم لإفشال عملية الإستفتاء علي الدستور؟

 

عقد اجتماع في قاعدة بحرية قبرصية ضم 6 من أجهزة مخابرات عالية من قطر وأمريكا وتركيا وألمانيا وبريطانيا, وإسرائيل لوضع خطة لزعزعة استقرار مصر مع قرب عملية الاستفتاء علي الدستور.

وقد خرج الاجتماع بتوصيات منها تكليف أنصار بيت المقدس باستمرار استهداف أكبر عدد من قيادات الجيش والشرطة وتصعيد عمليات العنف والإرهاب في سيناء والمحافظات المصرية ومحافظات القناة لبث الخوف في كل الشعب وذلك للإحجام عن المشاركة في الاستفتاء في ذلك الوقت وقد يتم استهداف الشرطة والجيش من القياداتالكبري عبر سلسلة من الاغتيالات ويقوم أنصار بيت المقدس الاخوان والجماعة الإسلامية بإعتراض السيارات التي تقوم بنقل صناديق الاستفتاء ,, خاصة في قري الصعيد البعيدة والمناطق النائية الفقيرة, وتركيز الأمن في القاهرة والمحافظات الكبري , ترويع القضاة وإرسال خطابات تهديد بالاغتيال للتراجع عن المشاركة في الاستفتاء,وترويع المسيحين في مصر, ومنعهم في الصعيد من الوصول إلي مراكز الاستفتاء , والتنسيق مع حماس وخلايا حزب الله وانصار بيت المقدس لاقتحام اقسام الشرطة والسجون من جديد, وتهريب قيادات الإخوان منه والهدف تدمير أكبرعدد من سيارات الشرطة وقواتها قبل االاستفتاء وتهريب  المتورطين من السجون والقيام بعملية تفجيرية بالقرب من سجن برج العرب وإبعاد النظر عن باقي السجون الأخري,لشل الأوضاع في مصر في 25يناير2014 لتكون بمثابة ثورة ثانية واختراق الاقتصاد والاعلام ومشروع قناة السويس وإنشاء مركز لتدريب الشباب علي كيفية تقديم معلومات استخباراتية عن مصر في مختلف المجالات واصدار جواز سفر دبلوماسي لأعضاء التنظيم الهاربين بجوزات سفر قطرية وتركية ومنحهم الجنسيتين التركية والقطرية لمنع ملاحقتهم من الانتربول وتكثيف تهريب السلاح التركي والليبي إلي مصر عبر الحدود لنشر الفوضيوإحداث عمليات إرهابية ,وإجراء مفاوضات مع رجال أعمال مصريين تابعين لقطر للسيطرة علي وسائل الإعلام الخاص حيث يتولي محمود حسين في تركيا التنسيق مع الحكومة التركية والإخوان في لندن وألمانيا وهناك اتصال من المخابرات الامريكية

من الترشيح عبد المنعم أبو الفتوح للرئاسة ليصبح فرس الرهان الامريكي ـالتركي ـ القطري برعاية التنظيم الدولي لنشر الفوضي في الشارع المصري, وتحريك الشارع المصري تحت مسمي ( جبهة طريق الثورة) كعنوان الثورة الثالثة المزمع اندلا عها في 25 يناير المقبل لإسقاط النظام , وتعديل خارطة الطريق.

 

*هل سيكون هناك تكثيف للعمليات الإرهابية في الفترة القادمة؟

 

من 20إلي 24يناير يأتي الإخوان بواسطة وسائل مختلفة من سكك حديد واتوبيسات سيكون التجمع في المنيب وشبرا الخيمة, حيث من المخطط ان يصل 3,5 مليون منهم إلي قرب التحرير ويتجمع نصف مليون في رمسيس و100ألف في الاتحادية و100ألف في مدينة الإعلامية وبعض الطرق والكباري .ومناشدة جميع الأطراف تدارك الموقف للإطاحة بالنظام القائم, ثم يعقد ما يسمي بالتحالف في 25يناير وفي حالة عدم الاستجابة للمطالب هو أمر طبيعي ,سيتم عمل أحداث تمويهية لإرهاق الأجهزة الأمنية ,مثل محاصرة السفارات ومؤسسات أخري وشركات محددة.

وسيتم الجموع حسب خطتهم في الساعة الثامنة صباح يوم 25 يناير بإ قتحام التحرير بعناصر منفردة يحملون بعض الأدوات مثل الماء المخلوط بمادة حارة ترش علي العساكر . وتتسبب في عدم الرؤية المؤقتة لمدة من 2 إلي 4 ساعات وصواعق كهربائية في الصفوف الأمامية للتعامل مع الشرطة, وكل ما يتصد ي للمسيرة قبل وصولها لأخذ السلاح وشل الحركة تمهيدا للمظاهرة الرئيسية القادمة وقبل وصولها مما يعطل الشرطة عن التصدي للمسيرة والحصول علي السلاح خاصة الغاز . وتقوم كشافة الإخوان برصد تحرك الشرطة والجيش من العمق . ومنع وصولهم التحرير وتوزيع كمامات للحماية من الغاز, وهذا يعني سقوط الداخلية, وهي رمز من رموز الدولة والسيطرة علي المواقع الصحفية واقتحام مدينة الا نتاج الإعلامي والقبض علي الإعلاميين ثم تبث الجزيرة والاناضول اخبارا عن انهيار الشرطة في مصر,

في يوم 26 يناير ,يتم عصيان مدني إجباري يشمل اقتحام المحكمة الدستورية, وتعطيل وسائل الإعلام, والقبض علي رؤس النظام, وتشكيل محكمة ثورية وتكون المسيرات علي مدي 72 ساعة دون توقف مع تشكيل دوريات بهدف إنهاك الجيش والشرطة. بالإضافة إلي تحريك عناصر إخوانية من ليبيا ترتدي زي الجيش المصري تم تدريبها فيمصراتة للإ يحاء بوجود انشقاق داخل وحدات الجيش في المنطقة الغربية مع تحريك جماعات مسلحة من السودان وزيادة الأعمال الإرهابية في سيناء ودفع عناصر من حماس وجيش الإسلام إلي شمال سيناء من غزة.

 

*ماهي الوسائل لتحقيق ذلك؟

 

التنسيق مع الائتلافات الثورية مثل 6 ابريل وغيرها للمشاركة وتعطيل النظام في المدارس والجامعات والعمل علي تعطيل المواصلات, نشر قوائم سوداء للقضاةوالإعلاميين والترويج لشيطنة الدستور واطلاق شعار قتل واعتقال ضباط الجيش ويأتي وراء ذلك خلفية عقائدية دينية وفتاوي باطلة من القرضاوي من الدوحة كما ان لديها غطاء امريكيا حيث وجود قاعدة امريكية هناك وبالتالي طرفا رئيسيا في هذا المخطط.

 

يردد البعض ان قرار مجلس الوزراء بإعلان جماعة الإخوان تنظيما إرهابيا قرار إداري وكان يجب أن يكون قرار قضائيا؟

هل عندما أعلنت روسيا منذ عدة أعوام عن جماعة الإخوان المسلمين إرهابية انتظرت حكما قضائيا؟

 

هل المانيا عندما قالت إن (باين هوف) منظمة إرهابية انتظرت حكما قضائيا وعندما أعلنت

فرنسا وايطاليا ان( الألوية الحمراء) منظمة إرهابية كان حكما سياسيا وليس قضائيا

وتركيا عندما وصفت حزب العمال الكرديستاني بانه منظمة إرهابية كان قرار سياسيا وليس قرار قضائيا وامريكا عندما اعلنت ان القاعدة منظمة إرهابية كان حكما سياسياأليس القضاء جزءا من الدولة؟ وهناك طابور خامس يرفض وصف الإخوان بانها جماعة إرهابية.

 

*ما تأ ثير قرار اعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية علي المجتمع أمنيا وسياسيا؟

 

القرار له توابع حيث يجب مصادرة جميع وسائل الإعلام الخاصة بالجماعة كجريدة الشعب التي تنشر الشائعات مثل خبر مقتل الفريق السيسي وسيتم انشاء 12 دائرة قضائية خاصة لمحاكمة الإرهاب فالمنظومة القضائية جزء من الدولة تابعة لرئيس الدولة ورئيس الوزراء وسحب الجنسية المصرية من تنظيم الدولي للإخوان واستكمال إجراءات تجميد الأموال والممتلاكات وتجميد منافعها وتنفيذ استحقاقات كونها جماعة ارهابية من الناحيتين القانونية والمالية وحظر أنشطتها وكيف كل ما يؤكد إرهاب الجماعة إعلاميا وسياسيا داخليا وخارجيا وإزالة كافة اثار الجماعة السياسية والعقائدية وفي حالة تأخر هذا الإعلان يطبق قانون العقوبات القائل بضب هذه الجماعات والقبض علي كل المنتمين للإخوان والداعمين لها ماليا ومعنويا ومساءلتهم جنائيا وتجميد أموالهم ومنعهم من أداء الخدمة العسكرية وعدم ممارسة أي نشاط سياسي او اعلامي أي اعمال يقومون بها تندرج تحت اسم الإرهاب بما في ذلك ترويع المواطنين إخطار المجتمع الدولي وتسليم الإرهابيين بالخارج

 

*ماهو الحل في نظرك لعودة الهدوء إلي الجامعات؟

 

الحا هو عودة الحرس الجامعي فماذا بعد حرق منشأت الجامعة والمعامل هل بعد تدهورالحيال نفكر في حلول

لماذا صنع القرار في مصر بطيء جدا . ويأتي متأخرا بعد تدهور الأمور؟

ا

 

 

 

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق