التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

تمرد البحرين تجدد الدعوة للمقاومة المدنية ضد النظام 

متابعه / الرأي
جددت حركة تمرد البحرين المناهضة للنظام الدعوة للمقاومة المدنية ضد نظام آل خليفة، مشددة على استمرارية الثورة لتحقيق مطالب الشعب العادلة.
وقال قيادي رفض الإفصاح عن هويته في الحركة لمراسل وكالة فارس، أن 14 فبراير هو المحطة القادمة للثورة البحرينية وان استعداد التضحية لهذه الثورة مفتوحة، مؤكداً أن سلاح “المقاومة المدنية” اقوى وأشد فتكا في معركة غير متوازنة نتفوق نحن فيها جماهيريا ونوعيا ونفسيا ونملك المشروع الإنساني لحسمها أمام آلة القتل البربرية والإرهابية المدعومة بالمرتزقة والاحتلال.
وفي السياق ذاته، شددت الحركة المعارضة للنظام في بيان لها على أن نظام آل خليفة برغم تفوقه المادي لا يستطع ترجمة ذلك إلا إلى عزلة شعبية يحاول القفز عليها، ولكن سلاح المقاومة المدنية وخيار السلمية وعزيمة وإصرار وصمود وإيمان الثوار المقاومين يصنع الانتصار الحتمي القادم بإذن الله.
وأضافت “يبقى النظام والاحتلال المهزوم بخيارهما وأدواتهما الفاشلة أمام إرادتنا في أن يزول الاحتلال وان نحكم أنفسنا بأنفسنا ونحقق العدل بالقصاص من المسؤولين السياسيين والأمنيين بلا استثناء”.
ودعت الحركة الشعب البحريني والقوى الثورية الفاعلة في الداخل إلى تبني وإطلاق دعوات العمل الثوري السلمي ليكون يوم 14 فبراير 2014 لفضح فبركات النظام والاحتلال ومخططاتهما الهزيلة والفاشلة من خلال التواجد الجماهيري والنخبوي المقاوم في الساحات وتفعيل أدوات المقاومة المدنية.
كما شددت حركة تمرد على دور القوى الفاعلة في الخارج والنشطاء وأصدقاء شعب البحرين من شخصيات حقوقية وسياسية واعلامية ومؤيدي ثورتنا أحزابا وقوى وتيارات ودول أن تكون برامجهم موجهة لدعم الثورة والثوار المقاومين عبر فعاليات ورسائل للمجتمع الدولي.
وختم البيان بالتأكيد على أن الخيار الصائب هو حسم التوجه لدعم مطالب شعب البحرين في التحول للديمقراطية وحكم الشعب، وان هذا هو زمن التغيير والشعوب هي الباقية والأنظمة الديكتاتورية زائلة لا محالة.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق