التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

وزير الخارجية البحريني يستنكر تصريحات هيكل بشأن مفاوضات عربية ايرانية حول البحرين والجزر الايرانية الثلاث 

متابعه / الرأي
استنكر وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن احمد آل خليفة، تصريحات الكاتب المصري، محمد حسنين هيكل، بخصوص تفاصيل مفاوضات عربية إيرانية حول البحرين والجزر الايرانية الثلاث.
وقال وزير الخارجية البحريني عبر حسابه الخاص بـ”تويتر” يوم السبت: “حسنين هيكل لا يستنطق الا الموتى واصحاب الآخرة … إن كانت لديه وثيقة واحدة تثبت مزاعمه عن البحرين وجزر الإمارات فليبرزها. والا فليصمت”، على حد تعبيره.
يشار الى ان الإمارات انقلبت على الكاتب محمد حسنين هيكل الذي يعتبره البعض مهندس الانقلاب في مصر الذي أيدته الإمارات بكل امكانياتها بعد تصريحات اثارت الكثير من الجدل حول أحقية ايران بالجزر الثلاث تنب الصغرى والكبرى وابوموسى.
وقالت صحيفة “جمهوري إسلامي” نقلا عن الكاتب البارز محمد حسنين هيكل في حوار مع شبكة “سي بي سي” المصرية أنه كان حاضراً إبان عهد نظام الرئيس المصري جمال عبد الناصر (خلال ستينات القرن العشرين) في المفاوضات بشأن الجزر الايرانية الثلاث، في الوقت الذي كانت فيه دول الخليج (الفارسي) تتأهب لنيل استقلالها”.
وللتذكير، فقد اكد الكاتب المصري على أن جزر تنب الكبرى وتنب الصغرى وأبو موسى تابعة لإيران و”أن خلاف الإمارات بشأن سيادة إيران على الجزر غير قائم على أساس والدافع وراءه سياسي”.
وأضاف هيكل أن الملك السعودي آنذاك فيصل بن عبد العزيز كان يقود هذه المفاوضات وأن الدول العربية قبلت بأن تكون البحرين دولة عربية رغم أن أغلبية 70 في المائة من سكانها شيعة، مقابل مبادلتها بالجزر الثلاث.
وأضاف “إنهم أضفوا (الحكام العرب) الشرعية على حكم الأقلية لأغلبية في البحرين للاعتراف بها كدولة عربية وأنه بدلاً من الإصرار على فكرة أن جزر تنب الكبرى وتنب الصغرى وأبو موسى تنتمي للإمارات يجب أن نقبل بتوازن القوى في المنطقة”.
وقال هيكل “لا بد لدول الخليج (الفارسي) أن تقيس ماهو موجود حول المنطقة (الخليج الفارسي وما جاوره) بمقياس المصالح وبمقياس الأمن أي بمقياس ما يمكن أن يؤدي إلى التوافق بينها وبين القوى المؤثرة، في إشارة إلى ايران.
ووفقا لما نقلته الصحيفة الإيرانية فقد اختتم هيكل تصريحاته بشأن هذه القضية بالتساؤل “لماذا لم تجرؤ الدول العربية على إثارة موضوع الجزر الثلاث في عهد الشاه ولم تبدأ في إلقاء الضوء عليه إلا بعد ثورة 1979 وتستمر في نشر بذور الخلاف”.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق