عمرو موسى يؤكد دعمه ترشيح السيسي للرئاسة ويقلّل من شأن ردود فعل الغرب
متابعه / الرأي
رجّح رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور المصري المعطل عمرو موسى أن يترشح وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي للرئاسة “خضوعا للرغبة الشعبية”، مؤكدا دعمه له.
وأكد موسى في حوار صحفي نشر يوم السبت أنه يقف في صدارة جبهة الداعمين لترشيح السيسي باعتباره “خيارا شعبيا”، قائلا: “يجب أن نلتزم بالرأي الشعبي الذي يريد الرجل، وهذا تكليف للرجل، ولا مناص من ذلك”.
وقلل موسى من شأن ردود فعل الغرب في حال وصول السيسي للرئاسة، قائلا: “فليقل الغرب ما يريد وليقل الشرق ما يريد و”الإخوان” أيضا… الشعب يقول عايز السيسي ويجب أن نرضخ له”.
وشدد على ضرورة إجراء “انتخابات نزيهة وتحت رقابة دولية حتى لا يشكك فيها أحد” وبوجود منافسين.
وتوقع موسى أن “تفرز الأيام المقبلة نخبة جديدة تستطيع أن تقود المشهد السياسي، لأن الشعب غير قادر على تقبل ديكتاتور، والسيسي ليس ديكتاتورا لأنه حاكم وطني أثبت وطنيته في 30 يونيو وما بعد ذلك ومنع حربا أهلية، وعندما سينتخب، سيكون هناك إطار الدستور الذي يعمل من خلاله، إذ سيلتزم بفترة رئاسية قوامها أربع سنوات، ويحق له الترشح لولاية ثانية فقط”.
وأضاف أن الدستور الجديد “حصن” البلاد من إنتاج نظام ديكتاتوري.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وقلل موسى من شأن ردود فعل الغرب في حال وصول السيسي للرئاسة، قائلا: “فليقل الغرب ما يريد وليقل الشرق ما يريد و”الإخوان” أيضا… الشعب يقول عايز السيسي ويجب أن نرضخ له”.
وشدد على ضرورة إجراء “انتخابات نزيهة وتحت رقابة دولية حتى لا يشكك فيها أحد” وبوجود منافسين.
وتوقع موسى أن “تفرز الأيام المقبلة نخبة جديدة تستطيع أن تقود المشهد السياسي، لأن الشعب غير قادر على تقبل ديكتاتور، والسيسي ليس ديكتاتورا لأنه حاكم وطني أثبت وطنيته في 30 يونيو وما بعد ذلك ومنع حربا أهلية، وعندما سينتخب، سيكون هناك إطار الدستور الذي يعمل من خلاله، إذ سيلتزم بفترة رئاسية قوامها أربع سنوات، ويحق له الترشح لولاية ثانية فقط”.
وأضاف أن الدستور الجديد “حصن” البلاد من إنتاج نظام ديكتاتوري.