رئيس الوزراء نوري المالكي يهاجم منتقدي العمليات العسكرية في الأنبار 

هاجم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي منتقدي العمليات العسكرية في الأنبار، ورفض اتهام عناصر قوات الأمن والجيش بـ الطائفية، داعياً إلى دعمهما.

وقال المالكي في كلمة ألقاها خلال مهرجان سنوي لـ (ائتلاف الوفاء العراقي) لا يمكن أن نقبل ونسمع الصوت الذي يرفض دور الجيش والقوات المسلحة، وأشار إلى أن حرب العراق ضد الإرهاب لا تتحمل الخلافات.

ودعا جميع الشرائح لدعم الجيش الذي يتحمل مسؤولية التصدي للإرهاب لحفظ كرامة العراق.

وتابع أن الذين يقفون في وجه الجيش ويطعنون به هم خلف القاعدة من دون علم، ويتجمهرون خلفها برفع شعاراتها، وأضاف: نحن نتحدث عن بناء دولة ويجب أن يكون (البناء) على أسس ومبادئ ترتبط الواحدة بالأخرى فالأمن مرتبط بتحقيق الازدهار في كل الجوانب الاقتصادية والسياسية والعمرانية.

واعتبر أن أخطر ما في المرحلة الحالية هو الطعن بالجيش والطعن بأبناء الشرطة، و أن يقال عنهما طائفيين. وإذا قاتل بعضهم القاعدة قال البعض الآخر إنه قتال طائفي  إن المعركة معركة الجميع وليست معركة طرف من الأطراف، وهي معركة كل القوميات وكل الشركاء في هذا البلد.

وزاد أن البلد متكامل من ناحية المؤسسات الدستورية، والمؤسسة التشريعية والقضائية والتنفيذية لديه أقيمت على أساس الفصل بين السلطات، لكن ما زالت هناك مشاكل بعدم الالتزام بسياق العمل المؤسساتي والدستوري.