التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

العراق يعرض أدلة تُثبت تورط السعودية ودولا اخرى بدعم الإرهاب في مدنه 

متابعه / الرأي
قدمت الحكومة العراقية، أدلة للدول العربية والإسلامية، تثبت تورط السعودية وبلدان أخرى بجرائم الإرهاب في مدنه، مؤكدة سعيها لإدانة هذه البلدان دوليا، وطالبت بموقف مشابه للدعم المعلوماتي والعسكري الدولي.
وقال علي الشلاه، النائب عن الإئتلاف الحاكم في العراق ، لـ”أنباء موسكو”، إن الإجتماع الأخير بين نوري المالكي، رئيس الوزراء العراقي، مع سفراء الدول العربية والإسلامية في العراق، شهد تقديم أدلة دامغة عن تدخل خارجي في دعم جرائم الإرهاب في المدن العراقية.
وأضاف الشلاه، أن الحكومة طالبت السفراء بأن يكون الموقف العربي والإسلامي مشابهاً للدعم العالمي ضد “القاعدة” و”داعش”.
ونوه إلى أن العراق، يسعى إلى عقد مؤتمر دولي لمحاربة الإرهاب يعتمد موعد انعقاده على موافقات الدول، لاسيما وأن روسيا حددت “السعودية” على إنها المسؤولة عن العمليات الإرهابية في العالم.
واعتبر محمد الصهيود، النائب عن ائتلاف دولة القانون الذي يترأسه المالكي، أن الجماعات الإرهابية والمتطرفة التي تسعى للهيمنة تحت شعارات القتل والنحر، تهدد المنطقة برمتها وليس العراق وسوريا فحسب، متهماً دولاً دولية وإقليمية في مقدمتها “السعودية، قطر، وتركيا”، بدعم وتمويل الإرهاب.
ودعا المالكي، خلال لقائه السفراء في مكتبه، الخميس الماضي، الدول العربية والاسلامية إلى التعاون في مكافحة الإرهاب ومواجهة التطرف والتكفير.
وكان مجلس الأمن الدولي أدان أمس الهجمات التي يشنها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، في مدينتي الفلوجة والرمادي بالعراق.
وقال بيان صدر عن المجلس، تلاه أمام الصحفيين، ، سفير الأردن لدى الأمم المتحدة ورئيس المجلس الحالي، “زيد رعد”، “يدين مجلس الأمن الدولي بقوة، الهجمات التي يشنها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، ضد الشعب في العراق، والتي تهدف لزعزعة استقرار العراق والمنطقة”.
ودعا البيان، جميع الدول، للتعاون مع العراق لمكافحة الإرهاب، مذكّرا بضرورة فرض حظر أسلحة على تنظيم “داعش وتجميد ممتلكاتها، وفقا لقراري مجلس الأمن 1267 و2083.
كما أكد البيان على ضرورة أن يتم الالتزام بحقوق الإنسان خلال الحرب على الإرهاب
وتأتي هذه الإدانة تزامنا مع محاولات مفاوضين للتوصل إلى اتفاق ينسحب بموجبه مسلحو “القاعدة” الذين يسيطرون على الفلوجة منذ أكثر من عشرة أيام ويفسح المجال لزعماء العشائر لاستعادة السيطرة على مقاليد الأمور ويجنب المدينة تدخل الجيش.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق