ايران تدعو للتكاتف وتوحيد الجهود ضد الارهاب والمجموعات التكفيرية
متابعه / الرأي
اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف على ضرورة تكاتف بلدان المنطقة وتوحيد جهودها في مواجهة الارهاب والمجموعات التكفيرية.
وقال ظريف في تصريحات صحافية عقب وصوله الى العاصمة اللبنانية بيروت مساء الاحد ان هناك العديد من التحديات المشتركة التي تواجه المنطقة، مثل التكفير والارهاب ويجب توحيد جهود بلدان المنطقة وتكاتفها لمواجهة هذه التحديات.
واعرب عن رغبة طهران بتعزيز العلاقات مع لبنان على جميع الصعد عبر زيادة اللقاءات بين مسؤولي البلدين.
واضاف ان العلاقات الاخوية مع لبنان تكتسب الاهمية لدى ايران ، ووصف لبنان بالبلد الشقيق والمقاوم الصامد وانه طالما تصدى للعدو الصهيوني “ونولي الاهمية لهذا البلد على صعيد المنطقة وتعزيز التعاون معه”.
وحول الاعتداء على السفارة الايرانية في بيروت قدم ظريف التهاني للحكومة اللبنانية على نجاحها في اعتقال الارهابي ماجد الماجد المسؤول عن التفجير بعد فترة قصيرة من الاعتداء ووصفه بالانجاز الكبير.
واعلن عن زيارة قريبة لوفد ايراني الى لبنان للتباحث حول الجوانب والملابسات المرتبطة.
وحول العلاقات مع السعودية اكد ظريف ان اقامة افضل العلاقات مع دول الجوار تعتبر من الثوابت الاساسية لطهران ، وقال “اننا نسعى الى اقامة افضل العلاقات مع السعودية ونعتبر ان مثل هذه العلاقات ستترك تأثيرات ايجابية على تعزيز السلام والامن في المنطقة ونرحب بأي لقاء بين مسؤولي البلدين على اي مستوى”.
وحول الازمة السورية اكد ظريف ان الحل السياسي هو الطريق الوحيد لانهاء هذه الازمة واتاحة الفرصة للشعب السوري للتعبير عن رأيه عبر اقامة انتخابات نزيهة.
واعرب عن ترحيب ايران بأي مبادرة تؤدي الى هذا الحل المنشود.
وحول مؤتمر جنيف 2 لايجاد حل سلمي لازمة سوريا اعرب عن استعداد طهران للمشاركة في حال توجيه دعوة رسمية دون شروط.
واعتبر رسالة طهران الى القائمين على انعقاد المؤتمر تتمثل بان لا يسمحوا بتعقيد الحل السياسي واعرب عن امله بنجاح المؤتمر.
وكان وزير الخارجية الايراني قد وصل مساء الاحد الى لبنان في زيارة رسمية لمدة 3 ايام، ضمن جولة تضم سوريا والاردن والعراق.
ويلتقي ظريف كبار المسؤولين اللبنانيين للتباحث حول تعزيز العلاقات بين ايران ولبنان والتطورات الجارية على صعيدي لبنان والمنطقة لاسيما الازمة السورية.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
واعرب عن رغبة طهران بتعزيز العلاقات مع لبنان على جميع الصعد عبر زيادة اللقاءات بين مسؤولي البلدين.
واضاف ان العلاقات الاخوية مع لبنان تكتسب الاهمية لدى ايران ، ووصف لبنان بالبلد الشقيق والمقاوم الصامد وانه طالما تصدى للعدو الصهيوني “ونولي الاهمية لهذا البلد على صعيد المنطقة وتعزيز التعاون معه”.
وحول الاعتداء على السفارة الايرانية في بيروت قدم ظريف التهاني للحكومة اللبنانية على نجاحها في اعتقال الارهابي ماجد الماجد المسؤول عن التفجير بعد فترة قصيرة من الاعتداء ووصفه بالانجاز الكبير.
واعلن عن زيارة قريبة لوفد ايراني الى لبنان للتباحث حول الجوانب والملابسات المرتبطة.
وحول العلاقات مع السعودية اكد ظريف ان اقامة افضل العلاقات مع دول الجوار تعتبر من الثوابت الاساسية لطهران ، وقال “اننا نسعى الى اقامة افضل العلاقات مع السعودية ونعتبر ان مثل هذه العلاقات ستترك تأثيرات ايجابية على تعزيز السلام والامن في المنطقة ونرحب بأي لقاء بين مسؤولي البلدين على اي مستوى”.
وحول الازمة السورية اكد ظريف ان الحل السياسي هو الطريق الوحيد لانهاء هذه الازمة واتاحة الفرصة للشعب السوري للتعبير عن رأيه عبر اقامة انتخابات نزيهة.
واعرب عن ترحيب ايران بأي مبادرة تؤدي الى هذا الحل المنشود.
وحول مؤتمر جنيف 2 لايجاد حل سلمي لازمة سوريا اعرب عن استعداد طهران للمشاركة في حال توجيه دعوة رسمية دون شروط.
واعتبر رسالة طهران الى القائمين على انعقاد المؤتمر تتمثل بان لا يسمحوا بتعقيد الحل السياسي واعرب عن امله بنجاح المؤتمر.
وكان وزير الخارجية الايراني قد وصل مساء الاحد الى لبنان في زيارة رسمية لمدة 3 ايام، ضمن جولة تضم سوريا والاردن والعراق.
ويلتقي ظريف كبار المسؤولين اللبنانيين للتباحث حول تعزيز العلاقات بين ايران ولبنان والتطورات الجارية على صعيدي لبنان والمنطقة لاسيما الازمة السورية.