التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

بريطانيا تعتقل اثنين من مواطنيها قاتلا في سوريا وبلجيكا تؤكد ان 200 من رعاياها يقاتلون هناك 

متابعة / الرأي

اعتقلت شرطة مكافحة الارهاب البريطانية يوم 13 يناير/كانون الثاني شابين في مطار هيثرو بلندن للاشتباه بضلوعهما بأعمال ارهابية أثناء وجودهما في سوريا.

 

واحتجز الرجلان وهما من برمنغهام وسط انكلترا ويبلغان من العمر 21 عاما لدى عودتهما الى بريطانيا من اسطنبول بتركيا، بحسب شرطة ويست مدلاندز.

وقالت الشرطة انها ترجح أن يكون الشابان قد توجها الى سوريا في ايار/مايو 2013، موضحة انعناصر من وحدة مكافحة الارهاب اعتقلوا الرجلين اثناء نزولهما من الطائرة ويجري حاليا استجوابهما في مركز للشرطة في منطقة ويست ميدلاندز التي تعتبر برمنغهام جزءا منها.

بدوره قال رئيس وحدة مكافحة الارهاب في ويست ميدلاندز كيني بيل: “لقد تحركنا بعد ظهر اليوم لكي نفهم النشاطات التي قام بها هذان الرجلان اثناء وجودهما في سوريا وليس لانهما يشكلان تهديدا مباشرا على عامة الناس”.

وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ قد صرح في وقت سابق من يوم الاثنين ان “مئات” البريطانيين توجهوا على ما يبدو الى سوريا للقتال، الا انه قال ان قوات الامن تبذل افضل ما بوسعها لمراقبة الوضع.

يشار الى أن الشرطة البريطانية اعتقلت خلال السنوات الثلاث الماضية عددا من الأشخاص الذين سافروا الى سوريا للاشتباه بانهم قاتلوا مع مجموعات سلفية تكفيرية ضد القوات النظامية.

من جانبه أكد وزير الخارجية البلجيكي ديدييه رينديرز يوم الاثنين انه من اصل 200 مواطن بلجيكي غادروا البلاد الى سوريا بهدف الالتحاق بصفوف المعارضة المسلحة ضد قوات الرئيس بشار الاسد”اكثر من عشرين” منهم قتلوا هناك.

وقال رينديرز لصحيفة “ليبر البلجيكية” انه “تم و يتم تحديد هوية اكثر من مئتي شخص معظمهم انضموا الى الجماعات الأكثر تطرفا بما فيها الدولة الاسلامية في العراق والشام” (داعش). وأكد الوزير أن الأولوية هي “معرفة كيفية تتبع اثر هؤلاء الجهاديين لتحديد حجم خطورتهم بعد عودتهم إلينا أو الى بلدان اخرى”، موضحا ان هؤلاء “لن يصبحوا متشددين في التزامهم فقط بل سيمتلكون تقنيات وتجربة تسمح لهم بفعل اي شيء”.

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق