المالكي يطلع اليوم رؤوساء الكتل البرلمانية على قضية تصدير الاقليم للنفط وتاخير الموازنة
متابعة / الرأي
يعقد رئيس الوزراء نوري المالكي اليوم الثلاثاء، اجتماعا مع رؤساء الكتل البرلمانية لاطلاعهم على قضية تصدير اقليم كردستان للنفط الى تركيا دون موافقة الحكومة العراقية وتأثير ذلك على تأخر الموازنة العامة.
وفجر تصدير اقليم كردستان للنفط الى تركيا ازمة كبيرة ادت الى تعطيل الموازنة العامة ووضعت الجميع امام قضية وطنية،وأكد رئيس الوزراء نوري المالكي عدم تقديم اقليم كردستان الإجابات حول عدد من المسائل، عازيا تأخير الموازنة الى الإشكالات النفطية مع اربيل.
وذكر بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء ان ” رئيس الوزراء نوري المالكي استقبل بمكتبه الرسميالاحد وفدا يضم أعضاء مجلس النواب من كتلة التحالف الكردستاني، وتم البحث في شؤون الموازنة والواردات النفطية والتزامات الإقليم في هذا المجال، وجرى التأكيد على ضرورة التوصل الى حلول بأقرب وقت، وأوضح المالكي، ان الموازنة تأخرت بسبب الإشكالات حول الموارد النفطية مع الإقليم”، مضيفا انه” كان من المقرر ان يقدم الإقليم إجابات حول عدد من المسائل خلال أيام، لكن لم تتم الإجابة حتى الآن رغم مرور ثلاثة أسابيع”.
من جهتها اكدت وزارة المالية، انها” انجزت مقترح الموازنة الاتحادية للعام 2014 منذ ثلاثة اشهر” .
واضافت انها” قدمت مقترح الموازنة المعدل ، اكثر من مرة لمجلس الوزراء، وتمت مناقشتها واتخذ قرار بتأجيل اقرارها بناءً على طلب من اقليم كردستان “.
واوضحت ان “اقليم كردستان طلب التريث بضعة ايام بعد اعياد رأس السنة الميلادية، ليجيب على المقترح المقدم من وزارة النفط لحل الاشكاليات، وقد مضى على التأجيل قرابة ثلاثة اسابيع ولم تتسلم الحكومة رداً يوضح موقف الاقليم”.
فيما بحثت الهيئة السياسية للتحالف الوطنيِّ العراقيِّ مع نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسينالشهرستاني الواردات النفطية، وإعداد المُوازَنة.
وذكر بيان لمكتب التحالف الوطني صدر امس الاول ان “الهيئة السياسية للتحالف الوطنيِّ العراقيِّ عقدت اجتماعاً دورياً برئاسة إبراهيم الجعفريّ، وبحضور الكيانات المُنضوية فيه كافة، في مكتب الجعفريّ ببغداد، كما حضر الاجتماع نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستانيّ”.
واضاف ان “الهيئة السياسية للتحالف الوطنيِّ استمعت إلى تقرير مُفصَّل من قبل حسين الشهرستانيّنائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حول الواردات النفطية، وإعداد المُوازَنة، وضرورة العمل الجادِّ على تذليل الصعوبات التي تُواجِه المُوازَنة، وبذل الجهود من أجل تقريب وجهات النظر حولها؛ تسريعاً لتمريرها”، لافتا الى انه” تم خلال الاجتماع ايضا بحث التطوُّرات الأمنية في الأنبار، وطبيعة التعاون القائم بين العشائر والقوات العسكرية”.
وأشاد التحالف الوطنيُّ العراقيُّ بالدعم الدوليِّ والأمميِّ المُتميِّز للعمليات العسكرية في مُكافحة الإرهاب.
وأكّد التحالف الوطنيُّ العراقيُّ بحسب البيان على “أهمية قانون مجلس الاتحاد، مُشيراً إلى ضرورة تهيئة المُستلزَمات المطلوبة لتشريعه، وإيجاد الإجماع الوطنيِّ المُناسِب له”.
من جانبه استدعى نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني في مكتبه الاحد الماضي، القائم بالاعمال التركي في بغداد (افه جيلان) وابلغه اعتراض الحكومة العراقية على السماح بضخ النفط العراقي من اقليم كردستان العراق الى ميناء جيهان التركي لاغراض التصـــــــدير وبدون موافقة الحكومة العراقية.
وقال الشهرستاني بحسب بيان لمكتبه خلال لقائه المسؤول التركي، ان “الحكومة العراقية لاحظت انالجانب التركي منع ممثلي وزارة النفط العراقية في ميناء التصدير التركي من القيام بواجبهم كما نصت الاتفاقية وهو الاشراف على قياس كميات النفط المسلمة والمصدرة”، مضيفا ان” الحكومة العراقية تحمل الجانب التركي المسؤولية القانونية عن هذا الاجراء وتحتفظ بحقها بالمطالبة بكل الخسائر الناجمة عن ذلك”.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق