النائب عباس البياتي: زيارة كي مون للعراق رسالة تاييد للعراق في حربه ضد الارهاب 

متابعه / الرأي

اشار النائب عن دولة القانون عباس البياتي، الثلاثاء، الى ان زيارة الامين العام للأمم المتحدة الى بغداد، تعد رسالة واضحة من المجتمع الدولي بتأييد العراق في حربه على الارهاب، لافتا ان الاجواء السياسية الدولية، باتت متهيئة الآن لعقد المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب في العراق.

وقال البياتي في تصريح صحفي ان “زيارة الامين العام للأمم المتحدة (بان كي مون) الى بغداد رسالة دعم دولية واضحة وصريحة للحكومة في حربها المشروعة مع القاعدة وتنظيم داعش الارهابي”.
واضاف البياتي، ان “الزيارة تؤكد ان هذه الحرب حرب عادلة بالمقاييس الدولية، وهدفها حماية الامن والسلم الدوليين والذي أصبح مهددا، وان بيان مجلس الامن يكشف ان ما يجري في الانبار أصبح يهدد أمن المنطقة كما والسلم والامن الدوليين وترى الامم المتحدة ان حماية ذلك من أهم اهدافها التي تأسست من اجلها “.
وزاد أن “هذه الزيارة تأتي بعد بيان مجلس الامن بالإجماع والذي يعد موقفا دوليا لافتا في الوقوف الى جانب العراق، مما يقتضي على الامين العام ان يصارح الدولة التي تدعم الارهاب في المنطقة، وينبغي على الحكومة استثمار هذه الاجواء الدولية للضغط من خلال مجلس الامن والمجتمع الدولي على الدول الاقليمية والمؤسسات والجهات التي ترعى وتحتضن وتمول هذه المجموعات الارهابية خاصة في منطقة الخليج، لكي تكف من التدخل في الشؤون الداخلية العراقية”.
وذكر ان “الاجواء باتت متهيئة لعقد المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب الذي دعا له السيد رئيس الوزراء، وان العراق استطاع ان يحشد الدعم والتأييد الدولي لحربه ضد الارهاب”.
وحول الاصوات المشككة بحراب العراق على الارهاب في الانبار قال البياتي إنه “لازالت هناك قوى سياسية في الداخل تفسر الامور خلاف الواقع وتحاول ان تعلن مواقف مشككة وتصريحات متناقضة، وتعطي للحرب هناك تفسيرات”، مستدركا بالقول إن “بيان مجلس الامن أسكت تلك الاصوات المثبطة، وأسقط ورقة التوت التي يغطي بها بعض السياسيين مواقفهم المتلبسة والتي لم تقدم شيئا للعراق ولا للعملية السياسية ولا لمناطقهم ومحافظاتهم”.
واكد ان “العراق اليوم في وضع دولي مريح وداعم له والتحام شعبي واضح مع الحكومة والقوات المسلحة، وقلما يتحقق ذلك للحكومات في العالم في أواخر أيامها”.