بان كي مون: الامم المتحدة تدعم مشاركة ايران في مؤتمر “جنيف 2”
متابعه / الرأي
صرح الامين العام لمنظمة الامم المتحدة بان كي مون ان الامم المتحدة تدعم مشاركة ايران في مؤتمر “جنيف 2 ” حول سوريا.
وقال كي مون خلال لقائه مساء الثلاثاء مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون العربية والافريقية حسين امير عبد اللهيان في الكويت: خلال محادثاتي التي اجريتها مع جميع الاطراف الاقليمية والدولية المعنية بالشان السوري اكدت على ضرورة مشاركة ايران لانني اعتقد بانها تعتبر لاعبا اساسيا.
واضاف: ان الامم المتحدة تدعو جميع الاطراف الفاعلة لايجاد تسوية سياسية للازمة السورية بما فيها ايران عبر الاستفادة من نفوذها لوقف اطلاق النار وايصال المساعدات الى الشعب السوري ونحن هنا “في الكويت” لكي نوفر الارضية لمساعدة الملايين من اللاجئين السوريين الذين هم على اعتاب كارثة انسانية.
واعرب كي مون عن تهانيه بمناسبة الاتفاق المبرم بين ايران ومجموعة 5+1 معلنا دعمه ومنظمة الامم المتحدة للاتفاق، مؤكدا ان جميع الاطراف يجب ان تلتزم بتعهداتها المنصوص عليها في الاتفاق.
من جانبه اشار مساعد الخارجية الايرانية خلال اللقاء الى الدور البناء للجمهورية الاسلامية الايرانية في المساعدة بتسوية الازمات في العراق وافغانستان، معلنا استعداد ايران لمساعدة الشعب السوري وتخفيف معاناته وتسوية الازمة في سوريا.
واضاف عبد اللهيان، ان ايران ومن خلال مبادراتها عقدت ثلاثة مؤتمرات دولية لتسوية الازمة السورية ووضعت خلال العامين الماضيين في اولوياتها ارسال المساعدات الانسانية والطبية والغذائية الى الشعب السوري.
واكد ان لا حل عسكريا للازمة السورية وان تدخل القوى الاجنبية في شؤون المنطقة لم يساعد على التخفيف من حدة الازمة بل زاد من تعقيدها.
وصرح مساعد الخارجية الايرانية ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ودون اي شروط مسبقة، مستعدة للمشاركة في مؤتمر “جنيف 2 “.
وتابع قائلا: نحن نؤمن بان الحل السياسي هو السبيل الوحيد لتسوية الازمة السورية وان شرط نجاح اي خيار سياسي هو كبح جماح ظاهرة الارهاب والتطرف في سوريا والتزام جميع الاطراف بالنهج السياسي المتمثل بالحوار السوري -السوري.
ويزور مساعد الخارجية الايرانية للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبد اللهيان الكويت للمشاركة في مؤتمر “دراسة الاوضاع الانسانية للشعب السوري”.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
واضاف: ان الامم المتحدة تدعو جميع الاطراف الفاعلة لايجاد تسوية سياسية للازمة السورية بما فيها ايران عبر الاستفادة من نفوذها لوقف اطلاق النار وايصال المساعدات الى الشعب السوري ونحن هنا “في الكويت” لكي نوفر الارضية لمساعدة الملايين من اللاجئين السوريين الذين هم على اعتاب كارثة انسانية.
واعرب كي مون عن تهانيه بمناسبة الاتفاق المبرم بين ايران ومجموعة 5+1 معلنا دعمه ومنظمة الامم المتحدة للاتفاق، مؤكدا ان جميع الاطراف يجب ان تلتزم بتعهداتها المنصوص عليها في الاتفاق.
من جانبه اشار مساعد الخارجية الايرانية خلال اللقاء الى الدور البناء للجمهورية الاسلامية الايرانية في المساعدة بتسوية الازمات في العراق وافغانستان، معلنا استعداد ايران لمساعدة الشعب السوري وتخفيف معاناته وتسوية الازمة في سوريا.
واضاف عبد اللهيان، ان ايران ومن خلال مبادراتها عقدت ثلاثة مؤتمرات دولية لتسوية الازمة السورية ووضعت خلال العامين الماضيين في اولوياتها ارسال المساعدات الانسانية والطبية والغذائية الى الشعب السوري.
واكد ان لا حل عسكريا للازمة السورية وان تدخل القوى الاجنبية في شؤون المنطقة لم يساعد على التخفيف من حدة الازمة بل زاد من تعقيدها.
وصرح مساعد الخارجية الايرانية ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ودون اي شروط مسبقة، مستعدة للمشاركة في مؤتمر “جنيف 2 “.
وتابع قائلا: نحن نؤمن بان الحل السياسي هو السبيل الوحيد لتسوية الازمة السورية وان شرط نجاح اي خيار سياسي هو كبح جماح ظاهرة الارهاب والتطرف في سوريا والتزام جميع الاطراف بالنهج السياسي المتمثل بالحوار السوري -السوري.
ويزور مساعد الخارجية الايرانية للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبد اللهيان الكويت للمشاركة في مؤتمر “دراسة الاوضاع الانسانية للشعب السوري”.