التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 24, 2024

روائيون عراقيون يحرزون ترشيحات البوكر العربية 

 

متابعه / الرأي
اعلن عن القائمة الطويلة للروايات المرشّحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية للعام 2014، اشتملت القائمة على 16 رواية صدرت خلال الاثني عشر شهرا الماضية، واختيرت من بين 156 رواية ينتمي كتابها إلى 18 دولة عربية.
 
وينتمي كتّاب القائمة الطويلة لعام 2014 إلى تسع دول، وتأتي الأغلبية العظمى منهم من المغرب والعراق ومصر على وجه التحديد. ويُلاحظ وصول كاتب كويتي إلى القائمة لثاني عام على التوالي منذ فوز سعود السنعوسي بالجائزة في العام الماضي
وفيما ترشح ثلاثة روائيين عراقيين وهم عبد الخالق الركابي وانعام كجه جي نلفت إلى أن ثالث المرشحين العراقيين على القائمة الطويلة لهذا العام هو الشاعر والروائي أحمد سعداوي، الذي كان قد شارك ايضا في ملتقى ” الندوة ” لعام 2012، وهي الورشة الابداعية التي تنظمها الجائزة العالمية للرواية العربية، حيث أُجريت ذلك العام تحت إشراف الروائيين، إنعام كجه جي وأمير تاج السر، اللذين وصلا أيضا إلى القائمة الطويلة الحالية فيما يأتي عناوين الروايات المرشّحة على القائمة الطويلة للجائزة للعام 2014، وفقا للترتيب الالفبائي لأسماء الكتاب:
فى حضرة العنقاء , إسماعيل فهد إسماعيل (كويتي ) ، رماد الشرق: الذئب الذي نبت في البرابري , واسيني الاعرج ( جزائري)،غراميات شارع الأعشى, بدرية البشر (سعودية)، لاسكاكين في مطابخ هذه المدينة, خالد خليفة, (سوري) ، منافي الرب , أشرف الخمايسي (مصري) ،حامل الوردة الأرجوانية, أنطوان الدويهي ( لبناني) ،ليل على باب الحزين ,عبد الخالق الركابي ( عراقي) . 
366, أمير تاج السر (سوداني) ،فرانكشتاين في بغداد, أحمد السعداوي (عراقي)،موسم صيد الزنجور , إسماعيل غزالي (مغربي)،طائر أزرق يحلق معي , يوسف فاضل ( مغربي )،طشارى , إنعام كجه جي ( عراقية ) ، تغريبة العبدي ,عبد الرحيم الحبيبي ( مغربي) ،الأسكندرية في غيمة, إبراهيم عبد المجيد (مصري) ،الفيل الأزرق , أحمد مراد ( مصري)،شرفة الهاوية, إبراهيم نصر الله ( فلسطيني- أردني ). 
هذا وقد جرى اختيار الروايات من قبل لجنة مكوّنة من خمسة محكّمين، يتم الإعلان عن أسمائهم في عمان٬ الأردن٬ يوم الاثنين الموافق 10شباط ، الذي تحدّد للإعلان عن القائمة القصيرة.
وعلق رئيس لجنة التحكيم على القائمة الطويلة بقوله: “حملت الأعمال الروائية العربية قدرا كبيرا من التنوع الذي عكس بدوره ما في الكتابات السردية من ثراء في الثيمات والتقنيات السردية، فقد لفت الأنظار من الناحية الموضوعية طغيان المشكلات السياسية والاجتماعية التي يعيشها الوطن العربي في العديد من أجزائه وما يواجهه افراده وجماعاته من معاناة لاسيما العنف والشتات اللذين يواجههما الإنسان العربي، الذي دفعت الأقليات الدينية والإثنية الكثير من ثمنه. أما من ناحية التقنيات السردية فقد تنوعت ما بين سرد تقليدي يطغى عليه السارد العليم وبين سرد مجدد ومبتكر في تبني أساليب من شأنها بث المزيد من الحياة والتطور في الرواية العربية. وفي هذا السياق برزت أصواتا جديدة بين كتاب راسخي القدم فتعددت الأجيال والاختلافات.. وهذا كله يصب في مصلحة المنجز الروائي العربي.”
ويُذكر أن هذه هي الدورة السابعة للجائزة، التي أصبحت الجائزة الأدبية الأبرز في مجال الرواية في العالم العربي.
وقد علّق ياسر سليمان، رئيس مجلس الأمناء، قائلا: “سبع سنوات مرت على ميلاد الجائزة العالمية للرواية العربية، وكل عام يمضي يزيدها قوة ورسوخا. تضم القائمة الطويلة لهذا العام نخبة من الأعمال الروائية الرائعة التي تنهض شاهدا على امتياز الأدب العربي. إن القائمة التي بين أيدينا اليوم إنما جاءت نتيجة العمل الدؤوب المتصل الذي اضطلع به فريق المحكّمين، حتى خرجوا علينا بحصاد يتوزع ما بين الروائيين والروائيات، من الراسخين والمبتدئين على حد سواء، القادمين من مختلف أرجاء العالم العربي. وإنه لمن دواعي الغبطة أن نشهد الدور المتنامي الذي تلعبه الجائزة العالمية للرواية العربية في دعم الرواية ليس بين قراء العربية فحسب، وإنما أيضا لدى الجمهور العالمي الأوسع عن طريق الترجمة.” 
استهدفت الجائزة من البدء إفساح المجال العالمي أمام الرواية العربية، ومن هنا حرصها أن تضمن ترجمة الأعمال الفائزة إلى اللغة الإنجليزية. وقد تمت حتى الآن ترجمة أعمال كل من بهاء طاهر (2008)، ويوسف زيدان (2009)، وعبده خال (2010) ومحمد الأشعري ورجاء عالم (2011).
هذا وقد تحدّد يوم الثلاثاء 29 نيسان 2014 للإعلان عن اسم الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية في احتفال يقام في أبوظبي عشيّة افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب. ويحصل كل من المرشّحين الستة في القائمة القصيرة على 10.000 دولار أميركي، كما يحصل الفائز بالجائزة على 50.000 دولار أميركي إضافية.
الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية. ترعى الجائزة “مؤسسة جائزة بوكر” في لندن، بينما تقوم “هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة” في الإمارات العربية المتحدة
بدعمها ماليا. 

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق