التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, ديسمبر 26, 2024

لافروف: محادثاتي مع ظريف والمعلم لا تعني وجود أي مشروع ثلاثي 

متابعه / الرأي
شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن المحادثات التي يجريها اليوم مع نظيره الإيراني وسيجريها غدا مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم لا تعني وجود أي مشروع ثلاثي أو موقف منفرد للبلدان الثلاثة.
وقال: “ليس هناك شيء نخفيه، وليس لدينا أي جدول أعمال سري”.
وتابع لافروف قائلا: “ندعو الى أن تكون سورية دولة ذات سيادة، والى ضمان وحدة أراضيها والحقوق المتساوية لجميع المكونات الإثنية والطائفية والفرق الأخرى التي تقطن هناك، لتعيش سورية بسلام وأمن مع جيرانها. وطبعا نحن، مثل الشعب السوري وإيران، نهتم باجتثاث بؤر الإرهاب في الأراضي السورية”.
موسكو (روسيا اليوم)
وأضاف: “هذا هو موقفنا المشترك، ويشاطره المجتمع الدولي برمته. وهذه هي الأهداف التي نسعى لتحقيقها، عندما نساهم في تسوية الأزمة السورية. أما السبل لتحقيق هذه الأهداف، فليس بمقدور أحد أن يقرها، باستثناء الأطراف السورية نفسها”.
وكان ظريف قد أعرب في مستهل المحادثات عن أمله في أن تواصل روسيا مساهمتها الهامة في تسوية قضية البرنامج النووي الإيراني.
بدوره قال لافروف إن الجانب الروسي يتطلع للاستماع الى التقييمات الإيرانية لسير تسوية ملف طهران النووي.
وقال: “نأمل في الاستماع الى تقييماتكم بشأن سير تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل اليها خلال الاجتماع الوزاري في جنيف، ومن ثم تم تفصيلها في لقاء الخبراء المكرس للتسوية الكاملة والنهائية للوضع حول البرنامج النووي الإيراني”.
هذا وستحتل العلاقات الثنائية والتعاون في مجال الأمن مكانة مهمة خلال المحادثات أيضا، إذ أشار وزير الخارجية الإيراني الى أن الدولتين تواجهان عددا من التحديات المشتركة، علما بأن أحد هذه التحديات يهدد جميع دول المنطقة وهو التطرف.
وتابع أن هذه القضية تظهر بشكلها الأكثر خطورة وهو الإرهاب في مختلف نقاط العالم، ولا سيما في روسيا، معربا عن تعازيه للشعب الروسي بسبب سقوط ضحايا في التفجيرين الانتحاريين اللذين هزا مدينة فولغوغراد جنوب البلاد نهاية الشهر الماضي.

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق