لاريجاني: الغربيون سيتلقون الصفعات اذا اغلظوا الكلام بشأن حزب الله
متابعه / الرأي
أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تضحي بالغالي والنفيس من اجل حزب الله اللبناني، وقال: اذا اغلظ المسؤولون الغربيون الكلام بشأن حزب الله والمقاومة، فسيتلقون الصفعات بالتأكيد.
قال علي لاريجاني خلال اجتماع لتكريم النخبة وابطال الرياضة في فرقة محمد رسول الله (ص): ان المسؤولين الغربيين يتصرفون بناء على المكر والظلم، واضاف: بالتأكيد كان الظلم موجودا في الماضي، لكن اليوم تستخدم هذه الدول السلاح النووي لإبادة البشر، كما انها ومن خلال تسليح الارهابيين تدعم الظلم واثارة الحروب في الدول.
وأكد لاريجاني على ضرورة التقارب والوحدة بين المسلمين والعالم الاسلامي، واضاف ان احد هواجس النبي والائمة التباعد بين الامة الاسلامية، لذلك فإن ظهور الممارسات التكفيرية وقتل الناس هو فقط بسبب الابتعاد عن السنة النبوية. ومن جهة اخرى نشاهد تحول بعض القضايا الى لقة لقة على ألسن التكفيريين فيقتلون الناس بالتذرع بها ويكفرونهم.
واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى المشتركات بين المسلمين في القبلة والكتاب والنبي الواحد، وقال: رغم هذه المشتركات يقوم بعض الاشخاص بقتل المسلمين، ومن جهة اخرى فإن بعض الالفاظ السيئة في مجتمعنا تؤدي الى بروز الخلافات وبالتأكيد فإن هذه الممارسات والالفاظ ليست في اطار السنة النبوية. لذلك ينبغي بذل الجهود والتخطيط لرفع الاشكالات والخلافات بدلا من تكريس الضغينة.
ولفت لاريجاني الى انعدام الوفاء بالعهد في سياسات الدول الغربية وتصرفاتها في الموضوع النووي، وقال ان هذه الدول مارسات الخداع والمكر طيلة السنوات العشر الماضية فيما يتعلق بالملف النووي الايراني. وبيّن ان المسلمين ليسوا اهلا للمكر والخداع، الا انهم يرصدون خدع الدول الغربية بدقة، واضاف: من دواعي السرور ان ايران مضت في مسار نشاطاتها النووية بشكل جيد، لذلك اذا وقفت الجمهورية الاسلامية الايرانية في بعض الاحيان بوجه الغرب، فإن ذلك بالتأكيد من اجل تكرار خداعهم.
وأكد ان الغرب أثار بعض العراقيل امام الموضوع النووي الايراني، الا انه لم يستفد من ذلك، واضاف: على الغرب ان لا يرتكب الخطأ، لأنه اذا كانت ايران تقوم بخطوات ايجابية في المفاوضات، فذلك ليس بسبب أثر الحظر، وإذا كانت الدول الغربية تعتقد ذلك، فهي بالتأكيد ترتكب خطأ آخر.
وتعليقا على انتقاد الاميركيين لزيارة وزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف، لمزار الشهيد عماد مغنية، القيادي في حزب الله اللبناني، حيث قالوا انه ما كان ينبغي لظريف ان يزور مرقد قيادي في منظمة ارهابية. لكننا من جهة اخرى شهدنا مشاركة المسؤولين الاميركيين في تشييع جنازة شارون قصاب صبرا وشاتيلا.
وأوضح لاريجاني ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تبذل روحها لحزب الله، واضاف: بالتأكيد اذا تم الاعتداء على حزب الله فإن ايران ستكون سندا لحزب الله، لأن حزب الله هو فخر العالم الاسلامي، وقد قصم ظهر اسرائيل.
وتابع: من دواعي السرور ان موجة صحوة الثورة الاسلامية، قد أثرت خلال السنوات الاخيرة على المنطقة والدول الاسلامية، لذلك على الدول الغربية وخاصة اميركا ان تعلم انها امام شرق اوسط جديد. واكد لو أغلظ المسؤولون الغربيون الكلام بشأن حزب الله والمقاومة، فبالتأكيد سيتلقون الصفعات، مصرحا ان جميع الامة الاسلامية تحترم عماد مغنية، وتعتبر هذا القيادي بحزب الله رمزا للشجاعة.
وفي جانب آخر من حديثه، رأى لاريجاني ان احد اسباب انتشار نشاط الجماعات الارهابية، يعود الى الظلم الذي مارسته الدول الغربية والاجنبية بحق المنطقة، واضاف: ان الشعوب والشباب المسلمين عندما يرون انهم لا حول لهم ولا قوة وان القوى الكبرى تقوم بشراء ذمم الحكام وتنهب ثرواتهم، عندها يسهل استقطابهم من قبل الجماعات الارهابية، الا ان اصل المشاركة في هذه الجماعات هو امر خاطئ، لأن المسلمين اهل للعدالة.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وأكد لاريجاني على ضرورة التقارب والوحدة بين المسلمين والعالم الاسلامي، واضاف ان احد هواجس النبي والائمة التباعد بين الامة الاسلامية، لذلك فإن ظهور الممارسات التكفيرية وقتل الناس هو فقط بسبب الابتعاد عن السنة النبوية. ومن جهة اخرى نشاهد تحول بعض القضايا الى لقة لقة على ألسن التكفيريين فيقتلون الناس بالتذرع بها ويكفرونهم.
واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى المشتركات بين المسلمين في القبلة والكتاب والنبي الواحد، وقال: رغم هذه المشتركات يقوم بعض الاشخاص بقتل المسلمين، ومن جهة اخرى فإن بعض الالفاظ السيئة في مجتمعنا تؤدي الى بروز الخلافات وبالتأكيد فإن هذه الممارسات والالفاظ ليست في اطار السنة النبوية. لذلك ينبغي بذل الجهود والتخطيط لرفع الاشكالات والخلافات بدلا من تكريس الضغينة.
ولفت لاريجاني الى انعدام الوفاء بالعهد في سياسات الدول الغربية وتصرفاتها في الموضوع النووي، وقال ان هذه الدول مارسات الخداع والمكر طيلة السنوات العشر الماضية فيما يتعلق بالملف النووي الايراني. وبيّن ان المسلمين ليسوا اهلا للمكر والخداع، الا انهم يرصدون خدع الدول الغربية بدقة، واضاف: من دواعي السرور ان ايران مضت في مسار نشاطاتها النووية بشكل جيد، لذلك اذا وقفت الجمهورية الاسلامية الايرانية في بعض الاحيان بوجه الغرب، فإن ذلك بالتأكيد من اجل تكرار خداعهم.
وأكد ان الغرب أثار بعض العراقيل امام الموضوع النووي الايراني، الا انه لم يستفد من ذلك، واضاف: على الغرب ان لا يرتكب الخطأ، لأنه اذا كانت ايران تقوم بخطوات ايجابية في المفاوضات، فذلك ليس بسبب أثر الحظر، وإذا كانت الدول الغربية تعتقد ذلك، فهي بالتأكيد ترتكب خطأ آخر.
وتعليقا على انتقاد الاميركيين لزيارة وزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف، لمزار الشهيد عماد مغنية، القيادي في حزب الله اللبناني، حيث قالوا انه ما كان ينبغي لظريف ان يزور مرقد قيادي في منظمة ارهابية. لكننا من جهة اخرى شهدنا مشاركة المسؤولين الاميركيين في تشييع جنازة شارون قصاب صبرا وشاتيلا.
وأوضح لاريجاني ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تبذل روحها لحزب الله، واضاف: بالتأكيد اذا تم الاعتداء على حزب الله فإن ايران ستكون سندا لحزب الله، لأن حزب الله هو فخر العالم الاسلامي، وقد قصم ظهر اسرائيل.
وتابع: من دواعي السرور ان موجة صحوة الثورة الاسلامية، قد أثرت خلال السنوات الاخيرة على المنطقة والدول الاسلامية، لذلك على الدول الغربية وخاصة اميركا ان تعلم انها امام شرق اوسط جديد. واكد لو أغلظ المسؤولون الغربيون الكلام بشأن حزب الله والمقاومة، فبالتأكيد سيتلقون الصفعات، مصرحا ان جميع الامة الاسلامية تحترم عماد مغنية، وتعتبر هذا القيادي بحزب الله رمزا للشجاعة.
وفي جانب آخر من حديثه، رأى لاريجاني ان احد اسباب انتشار نشاط الجماعات الارهابية، يعود الى الظلم الذي مارسته الدول الغربية والاجنبية بحق المنطقة، واضاف: ان الشعوب والشباب المسلمين عندما يرون انهم لا حول لهم ولا قوة وان القوى الكبرى تقوم بشراء ذمم الحكام وتنهب ثرواتهم، عندها يسهل استقطابهم من قبل الجماعات الارهابية، الا ان اصل المشاركة في هذه الجماعات هو امر خاطئ، لأن المسلمين اهل للعدالة.