حلب ستشهد اتفاق وقف اطلاق النار قريباً
متابعة / الرأي
أكد مصدر سوري معارض أنّ اتفاق وقف إطلاق النار في حلب سيُبصر النور قريباً، قائلا ان “وقف إطلاق النار في حلب سيمثل خطوة أولى، ضمن سلسلة خطوات جرى التوافقُ عليها بين اللاعبين الدوليين
وأكد المصدر، الذي أجرى لقاءات عدّة خلال الأيام الأخيرة مع دبلوماسيين أوروبيين، أنّ “تلك الخطوات ستتوّج بقرار لمجلس الأمن يضع سوريا تحت البند السادس من ميثاق الأمم المتحدة، لنشهد دخول قوّات حفظ سلام دولي إلى الشمال السوري على الأقل”. وكذلك اضاف المصدر أنّ ملامح “خارطة الطريق السورية” باتت واضحة، على حد قوله، مشيرا الى أن مؤتمر “جنيف 2” يبدو ضرورة لتوفير منصة دبلوماسية تعلن في ختامها تلك الخارطة.
وفي المقابل، ذكر مصدر أممي لـ”الأخبار” أنّ قراراً بهذا الحجم يتطلب موافقة الأطراف المتنازعة في الداخل السوري، حرصاً على أرواح أفراد القوات المتعددة الجنسيات.
وذكر المصدر أن “مجرّد معارضة جهة واحدة للقرار، باعتبار أن بعض المجموعات الجهادية قد تعدهم قوات احتلال، فإن ذلك ينسف المسألة”.
اما عن المشروع الذي سلّمه وزير الخارجية السوري وليد المعلم لنظيره الروسي سيرغي لافروف حول الترتيبات الأمنية في حلب لوقف إطلاق النار، قال المصدر المعارض: “المعلم سلم ترتيبات أمنية تُمثل الرؤية السورية الرسميّة لوقف إطلاق النار. أما المشروع بإطاره العريض، فقد تحادث وزيرا خارجية الولايات المتحدة وروسيا بخصوصه مطوّلاً ثنائياً أول الأمر، ومن ثمّ بحضور المبعوث الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي”.
وأشار المصدر إلى تقديم كيري “ضمانات جديرة بالثقة” لالتزام بعض الفصائل المسلّحة في الشمال السوري الاتفاق، من دون أن يورد تفاصيل حول هوية تلك الفصائل.
في المقابل، نفى المصدر الأممي احتمال أن يكون الأخضر الابراهيمي قد اطّلع على مشروع كهذا، لكنّه أكّد أن حديثاً يجري تداوله في هذا الشأن لا يزال في مراحله الأولية.
ومن المتوقّع – وفقاً للمصدر السوري – أن يكون المعلّم قد سلم أيضاً قائمة بأسماء عسكريين سوريين تحتجزهم المجموعات المسلّحة في حلب. وتسلّم قائمة بأسماء معتقلين تطلب تلك المجموعات إطلاقهم
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق