التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

لوموند: السعودية تخنق الثورات العربية 

متابعة / الرأي

اتهمت جريدة لوموند الفرنسية في عدد مخصص للثورات العربية، المملكة السعودية بمحاولة السيطرة على هذه الثورات بسبب ثقلها الديني ومواردها المالية، وذلك تفاديا لدمقرطة العالم العربي

.

 

واعتبرت الصحيفة أن “الربيع العربي هو منعطف تاريخي في حياة الشعوب العربية حيث من الصعب العودة الى الوراء رغم ما يوجد من اضطرابات في الوضع الراهن”.

وفي عنوان كبير في الصفحة الأولى “العربية السعودية تخنق الثورات العربية” تعالج ما تعتبره الدور السلبي للغاية للعربية السعودية في هذه الثورات، مركزة على البداية منذ استقبالها للدكتاتور التونسي السابق زين العابدين بن علي.

وتؤكد على الأموال التي وفرتها السعودية للمؤسسة العسكرية المصرية للقضاء على حركة الإخوان المسلمين. وتتهم الجريدة الرياض بتمويل المعارضة المسلحة في سوريا ليس حبا في تدعيم الديمقراطية بل كساحة للمواجهة مع نظام إيران.

وتؤكد الجريدة أن العربية السعودية فقدت دورها خلال اندلاع الثورات العربية بسبب سقوط الرئيس التونسي زين العابدين بن علي ولاحقا الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك والدور الذي اكتسبته قطر في هذه الانتفاضات.

وتداركا لتراجع دورها وخوفا على مصالحها، بدأت السعودية بسن استراتيجية انطلاقا من الانتقام من الرئيس الليبي معمر القذافي ثم التورط في تمويل مخططات ضد الثورات العربية، حيث يبقى العنوان البارز هو دورها في الحرب الأهلية السورية التي أخذت أبعادا مقلقة تصفها الجريدة باللعبةجيوسياسية الكبرى خاصة في مواجهة إيران.

وتؤكد الجريدة أن تونس هي الدولة الوحيدة التي تسير في مسار ديمقراطي رغم العراقيل التي تعتبرها.

وتؤكد في الافتتاحية التي خصصت للسنة الثالثة على الثورات العربية أن “هذه الثورات تحدث تغييرات جوهرية في العالم العربي لن تحد منها الأحداث الحالية لأن الشعوب تبحث عن كرامتها. “.

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق