سلاح البحر الايراني رمز لـ”الدفاع التقليدي” بـ”استراتيجيات غيرتقليدية
الرأي / طهران
أكد قائد سلاح البحر في الحرس الثوري الايراني، الادميرال “علي فدوي” ان قوات هذا السلاح مستعدة لانجاز كافة مهام توكل اليها، معتبرا ان سلاح البحر رمز لـ”الدفاع التقليدي” بـ”استراتيجيات غيرتقليدية” في ساحة البحر.
وخلال كلمة له في حفل تكريم الطواقم المتقاعدة لسلاح البحر التابع للحرس الثوري، في هرمزكان (جنوب)، السبت، حذر الادميرال فدوي الاعداء من ارتكاب اية حماقة حيال الجمهورية الاسلامية الايرانية، وأضاف ان قوات سلاح البحر في منتهى الجهوزية لتوجيه ضربات قاسية ومؤلمة الى العدو.
وفي اشارة الى تطور الامكانيات وقدرات سلاح البحر الدفاعية خلال السنوات الماضية، قال ان سلاح البحر في الحرس الثوري “رمز للدفاع التقليدي باستراتيجيات غير تقليدية على ساحة البحر”.
ولفت الادميرال فدوي الى حرب السنوات الثمانية ضد ايران (التي شنها نظام صدام حسين خلال 1980-1988) والتصدي للعدو في البحر تخرج عن الاطر التقليدية، وأضاف : نحن اثبتنا من خلال هذه الاستراتيجية انه يمكن توجيه ضربات غير تقليدية تفوق تقديرات العدو، “فنحن اليوم نؤكد انه اذا ارتكب العدو اية حماقة فانه سيتلقى ضربات من حيث لايحتسب، وبشكل اشد قسوة وألماً”.
وأكد فدوي “اننا (من خلال ايام الحرب المفروضة) لقّنّا العدو درسا لا ينساه وذلك في ظروف لم نكن نمتلك امكانيات يومنا هذا، حيث حققنا اليوم، تقدماً وحصلنا على ادوات وامكانيات متطورة وجيدة للدفاع عن انفسنا، وذلك بفعل الجهود الحثيثة والانجازات الكبيرة التي تحققت في البلاد”.
واوضح ان “هذه الامكانيات والتجهيزات وضعت اليوم بتصرف قوات مؤمنة على استعداد للتضحية والذود عن حياض الوطن والشعب”.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وفي اشارة الى تطور الامكانيات وقدرات سلاح البحر الدفاعية خلال السنوات الماضية، قال ان سلاح البحر في الحرس الثوري “رمز للدفاع التقليدي باستراتيجيات غير تقليدية على ساحة البحر”.
ولفت الادميرال فدوي الى حرب السنوات الثمانية ضد ايران (التي شنها نظام صدام حسين خلال 1980-1988) والتصدي للعدو في البحر تخرج عن الاطر التقليدية، وأضاف : نحن اثبتنا من خلال هذه الاستراتيجية انه يمكن توجيه ضربات غير تقليدية تفوق تقديرات العدو، “فنحن اليوم نؤكد انه اذا ارتكب العدو اية حماقة فانه سيتلقى ضربات من حيث لايحتسب، وبشكل اشد قسوة وألماً”.
وأكد فدوي “اننا (من خلال ايام الحرب المفروضة) لقّنّا العدو درسا لا ينساه وذلك في ظروف لم نكن نمتلك امكانيات يومنا هذا، حيث حققنا اليوم، تقدماً وحصلنا على ادوات وامكانيات متطورة وجيدة للدفاع عن انفسنا، وذلك بفعل الجهود الحثيثة والانجازات الكبيرة التي تحققت في البلاد”.
واوضح ان “هذه الامكانيات والتجهيزات وضعت اليوم بتصرف قوات مؤمنة على استعداد للتضحية والذود عن حياض الوطن والشعب”.