التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

المالكي من الناصرية: مطالب المعتصمين كانت خدعة لاسقاط الدستور العراقي 

الرأي / ذي قار

وصف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ‘ساحات الاعتصام بساحات الفتنة والقتل ، و مطالبهم بالخدعة التي كانت تضمر لاسقاط الدستور العراقي’ .

 

وقال المالكي خلال حفل توزيع الاراضي على الفقراء في الناصربة : ‘ كلي ثقة بقدرة العراقيين على التصدي للارهاب كما يحصل اليوم على خلفية الخدعة التي انطلت على الكثير من المتصدين للعمل السياسي الذين لم يحسنوا قراءة الاحداث او شاركوا بتغطيتها’ .

 

واوضح ‘ان الخدعة تجسدت بمطالب المعتصمين التي قالوا انها مشروعة وهي غير ذلك ، لان من غير المشروع المطالبة باسقاط الدستور والغاء العملية السياسية والحديث الطائفي السيء والارتباط بالدول التي لا تريد خيرا للعراق ‘.

 

وتابع: ‘لتلافي الشر الذي قد يحصل سكتنا سنة كاملة على ما سمي بساحة الاعتصام وهي ساحة الفتنة وساحة القتل والتامر والارتباط بالخارج ، حتى اكتشفها اهل الانبار قبل غيرهم وقالوا انها لم تعد ساحة للاعتصام ‘.

 

واشار الى: ان القاعدة استطاعت خلال سنة الاعتصامات هذه من حشد السلاح والدعم والتاييد واكمالالبنى التحتية لمشروعهم الارهابي حتى انكشفت الخدعة وبانت شعاراتهم وتصريحاتهم ‘.

 

ولفت الى: انهم فضحوا من خلال اعترافات المعتقلين الذين ضبطوا وهم يفجرون السيارات في الاسواقوالمجمعات السكنية بواسطة الانتحاريين السعوديين واليمنيين والليبيين .

 

وزاد ‘ ما ان انكشفت الحقيقة الا و كان من الواجب ان ننهي هذه المسرحية ، وقد توحد العراقيين كما لم يتوحدوا من قبل ، وحمل ابناء العشائر السلاح وزودناهم بالمزيد منه للقتال جنبا الى جنب مع اجهزتناالامنية ‘ .

 

ووصف السياسيين الذين رفضوا وجود الجيش بالانبار بالسياسيين المسيسين المؤدلجين على طريقةالاجانب ليفتتوا وحدة البلاد ، على الرغم من ان الانبار هي التي طلبت الجيش للوقوف الى جنبها في الحرب ضد الفتنة .

 

وبين: انه يتلقى كلزيوم قوائم باسماء عشرات الالاف من الراغبين بالتطوع في صفوف الجيش بما فيهم من ابناء الانبار وصلاح الدين والنجف في مؤشر على الوحدة ضد الارهاب .

 

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق