المالكي من الناصرية: مطالب المعتصمين كانت خدعة لاسقاط الدستور العراقي
الرأي / ذي قار
وصف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ‘ساحات الاعتصام بساحات الفتنة والقتل ، و مطالبهم بالخدعة التي كانت تضمر لاسقاط الدستور العراقي’ .
وقال المالكي خلال حفل توزيع الاراضي على الفقراء في الناصربة : ‘ كلي ثقة بقدرة العراقيين على التصدي للارهاب كما يحصل اليوم على خلفية الخدعة التي انطلت على الكثير من المتصدين للعمل السياسي الذين لم يحسنوا قراءة الاحداث او شاركوا بتغطيتها’ .
واوضح ‘ان الخدعة تجسدت بمطالب المعتصمين التي قالوا انها مشروعة وهي غير ذلك ، لان من غير المشروع المطالبة باسقاط الدستور والغاء العملية السياسية والحديث الطائفي السيء والارتباط بالدول التي لا تريد خيرا للعراق ‘.
وتابع: ‘لتلافي الشر الذي قد يحصل سكتنا سنة كاملة على ما سمي بساحة الاعتصام وهي ساحة الفتنة وساحة القتل والتامر والارتباط بالخارج ، حتى اكتشفها اهل الانبار قبل غيرهم وقالوا انها لم تعد ساحة للاعتصام ‘.
واشار الى: ان القاعدة استطاعت خلال سنة الاعتصامات هذه من حشد السلاح والدعم والتاييد واكمالالبنى التحتية لمشروعهم الارهابي حتى انكشفت الخدعة وبانت شعاراتهم وتصريحاتهم ‘.
ولفت الى: انهم فضحوا من خلال اعترافات المعتقلين الذين ضبطوا وهم يفجرون السيارات في الاسواقوالمجمعات السكنية بواسطة الانتحاريين السعوديين واليمنيين والليبيين .
وزاد ‘ ما ان انكشفت الحقيقة الا و كان من الواجب ان ننهي هذه المسرحية ، وقد توحد العراقيين كما لم يتوحدوا من قبل ، وحمل ابناء العشائر السلاح وزودناهم بالمزيد منه للقتال جنبا الى جنب مع اجهزتناالامنية ‘ .
ووصف السياسيين الذين رفضوا وجود الجيش بالانبار بالسياسيين المسيسين المؤدلجين على طريقةالاجانب ليفتتوا وحدة البلاد ، على الرغم من ان الانبار هي التي طلبت الجيش للوقوف الى جنبها في الحرب ضد الفتنة .
وبين: انه يتلقى كلزيوم قوائم باسماء عشرات الالاف من الراغبين بالتطوع في صفوف الجيش بما فيهم من ابناء الانبار وصلاح الدين والنجف في مؤشر على الوحدة ضد الارهاب .
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق