الخارجية الايرانية تحذر حماة التيارات التكفيرية من اللعب بالنار
الرأي / طهران
حذر مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان جميع الاطراف الداعمة للتيارات التكفيرية في المنطقة من اللعب بالنار.
وقال عبداللهيان في تصريح للصحفيين اليوم الاثنين على هامش مراسم وصول جثمان الدبلوماسي الايراني ابوالقاسم اسدي الذي استشهد اول امس السبت في اليمن في اعتداء ارهابي، انه تم تشكيل فريق من قبل وزارة الخارجية لدراسة ملابسات القضية كما جرى تشكيل فريق في وزارة الخارجية اليمنية لمتابعة القضية مع مختلف الجهات القضائية والامنية.
واوضح بانه سيتم قريبا ارسال وفد الى صنعاء لدراسة تفاصيل حادثة اغتيال الشهيد اسدي واضاف، اننا نحذر جميع الاطراف الداعمة للتيارات التكفيرية في المنطقة بان لا تلعب بالنار.
وتابع امير عبداللهيان، ان التدابير اللازمة لتوفير الامن للدبلوماسيين الايرانيين في اليمن قد اتخذت الا ان القضية هي ان جزءا من ذلك يعود للظروف القائمة في اليمن ويعود جزء اخر الى تدخلات وتحركات التكفيريين المرتبطين ببعض التيارات الخارجية.
واضاف، ان وزير خارجية اليمن اتصل بعد الحادث على الفور مع السيد ظريف واعرب له عن مواساته واوضح بانهم وفي اطار مسؤولياتهم القانونية اتخذوا الاجراءات اللازمة الا ان الظروف في اليمن هي ظروف خاصة، ونحن مع تفهمنا لهذه الظروف نرى بان مسؤولية الحكومة اليمنية جدية للغاية في هذا الصدد وينبغي عليها العمل على توفير الامن لرعايا بلادنا ودبلوماسيينا وكذلك المبادرة الى معاقبة الضالعين في الحادث.
وقال مساعد الخارجية الايرانية، انه تم الاخذ بنظر الاعتبار الاجراءات والتدابير اللازمة لمواجهة استمرار مثل هذه التحركات وان المسؤولية ملقاة على عاتق بعض الاطراف الداعمة للتيارات التكفيرية في المنطقة فضلا عن الحكومة اليمنية التي لا يمكن تجاهل مسؤولياتها.
واكد امير عبداللهيان انه وبعد اتضاح الابعاد الدقيقة للتحقيقات في هذا الملف وملف الحادث الارهابي ضد السفارة الايرانية في بيروت سيتم الاعلان للراي العام عن المزيد من التفاصيل.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
واوضح بانه سيتم قريبا ارسال وفد الى صنعاء لدراسة تفاصيل حادثة اغتيال الشهيد اسدي واضاف، اننا نحذر جميع الاطراف الداعمة للتيارات التكفيرية في المنطقة بان لا تلعب بالنار.
وتابع امير عبداللهيان، ان التدابير اللازمة لتوفير الامن للدبلوماسيين الايرانيين في اليمن قد اتخذت الا ان القضية هي ان جزءا من ذلك يعود للظروف القائمة في اليمن ويعود جزء اخر الى تدخلات وتحركات التكفيريين المرتبطين ببعض التيارات الخارجية.
واضاف، ان وزير خارجية اليمن اتصل بعد الحادث على الفور مع السيد ظريف واعرب له عن مواساته واوضح بانهم وفي اطار مسؤولياتهم القانونية اتخذوا الاجراءات اللازمة الا ان الظروف في اليمن هي ظروف خاصة، ونحن مع تفهمنا لهذه الظروف نرى بان مسؤولية الحكومة اليمنية جدية للغاية في هذا الصدد وينبغي عليها العمل على توفير الامن لرعايا بلادنا ودبلوماسيينا وكذلك المبادرة الى معاقبة الضالعين في الحادث.
وقال مساعد الخارجية الايرانية، انه تم الاخذ بنظر الاعتبار الاجراءات والتدابير اللازمة لمواجهة استمرار مثل هذه التحركات وان المسؤولية ملقاة على عاتق بعض الاطراف الداعمة للتيارات التكفيرية في المنطقة فضلا عن الحكومة اليمنية التي لا يمكن تجاهل مسؤولياتها.
واكد امير عبداللهيان انه وبعد اتضاح الابعاد الدقيقة للتحقيقات في هذا الملف وملف الحادث الارهابي ضد السفارة الايرانية في بيروت سيتم الاعلان للراي العام عن المزيد من التفاصيل.