ظريف: ايران لا ترى سقفا محددا لتطوير العلاقات مع تركمنستان 

واعرب وزير الخارجية الايراني عن ارتياحه للمستوى الراقي للعلاقات الثنائية واكد الارادة السياسية لقادة البلدين في هذا السياق وقال، ان اولوية الحكومة الايرانية في السياسة الخارجية هي تطوير العلاقات مع دول الجوار ونحن لا نرى سقفا محددا للعلاقات الثنائية وان امكانية اي نوع من التعاون متوفرة بين البلدين.

واعتبر فرص التعاون بين البلدين بانها وفيرة واضاف، ان حدودنا هي حدود الصداقة وبامكانها ان تكون حدود التنمية لكلا البلدين وكذلك حدود التعاون الاقليمي والدولي.

واشار وزير الخارجية الايراني الى اهمية التعاون في مجال الترانزيت والشؤون الحدودية ونوه الى المنافع المشتركة للتعاون النفطي والغازي على مستوى المنطقة والعالم واضاف، ان التعاون بين البلدين في هذه المجالات بامكانه ان يشكل انموذجا في المنطقة.

وتابع ظريف، ان تنمية تركمنستان توفر امكانية حضور ومشاركة القطاعات التكنولوجية والعلمية والانمائية الايرانية ونحن على استعداد للتعاون في هذه المجالات.

واشار الى التحديات المشتركة، ومن ضمنها التطرف في المنطقة وقضية افغانستان وقال، ان البلدين يمكنهما التعاون معا في تنمية افغانستان.

كما اعتبر وزير الخارجية الايراني بحر خزر مجالا للتعاون وبحرا للسلام والصداقة بين الدول الساحلية المطلة عليه.

من جانبه اعتبر وزير خارجية تركمنستان زيارة نظيره والوفد الايراني رفيع المستوى الى عشق اباد فرصة مناسبة للبحث عن السبل والاليات للمزيد من التعاون بين البلدين واضاف، ان رئيس جمهورية تركمنستان يؤكد على المزيد من تعزيز علاقات الصداقة وان المهمة ملقاة على عاتق وزارتي خارجية البلدين لتوفير الارضيات اللازمة لتحقيق هذا الامر.

واعتبر مردوف نجاح ايران بمثابة نجاح لتركمنستان وكذلك نجاح تركمنستان نجاحا لايران، وابدى رغبة بلاده في المزيد من التعاون مع ايران في المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية خاصة النفط والغاز والترانزيت ونقل الكهرباء، معتبرا التعاون في مجال مكافحة الارهاب والتطرف والمخدرات من سائر مجالات التعاون.

واشار وزير خارجية تركمنستان الى حادث استشهاد الدبلوماسي الايراني في اليمن، وادان هذا العمل الارهابي، مقدما التعازي والمواساة بالمناسبة.

وتم خلال اللقاء البحث وتبادل وجهات النظر حول توفير التسهيلات في مسار المبادلات الحدودية وعبور الشاحنات والتعاون متعدد الجوانب الترانزيتي والبري والسككي والبحري، ومن ضمنه خط الترانزيت بين ايران وعمان وتركمنستان واوزبكستان وكذلك خط سكك الحديد بين ايران وتركمنستان وكازاخستان.

كما بحث الجانبان حول التبادل العلمي والثقافي ومن ضمنه السياحة والسياحة العلاجية.