المقاومة الفلسطينية: تفجير ضاحية بيروت عمل إجرامي يخدم الصهاينة
الرأي / رام الله
أجمعت فصائل المقاومة الفلسطينية على إدانة التفجير الإرهابي، الذي استهدف حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت الثلاثاء، وراح ضحيته أربعة شهداء وأكثر من خمسين جريحًا.
ودان ممثل حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بلبنان أبو عماد الرفاعي التفجير، ووصفه بالعمل الإجرامي الذي يتقاطع مع مصالح العدو الصهيوني.
وقال الرفاعي في تصريحٍ مكتوب:” إن هذا الإجرام الذي يستهدف الأبرياء والمدنيين بعيد كل البعد عن جوهر الإسلام وحقيقته، ولا يخدم سوى أهداف ومشاريع العدو الصهيوني الذي يريد تمزيق الأمة وتفتيتها”.
وتوجّه القيادي في الجهاد الإسلامي بالعزاء إلى ذوي شهداء التفجير الإرهابي، ودعا الله بالشفاء العاجل للجرحى.
كما دان القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤول فرعها في لبنان مروان عبد العال بشدة التفجير، مشيراً الى أن هذه الأعمال لن تثنِ المقاومين أو تنال من عزيمتهم.
وقال عبد العال في تصريح مكتوب ” تطال مجدداً أيدي الإجرام الضاحية الأبية وتوقع الضحايا البريئة في محاولات متكررة للنيل من المقاومة وأهلها وجمهورها، ولوضع العقبات أمام أجواء التفاهم بين اللبنانيين”.
وجدد عبد العال دعوته للشعب اللبناني الشقيق للتراص والوحدة لمواجهة العابثين بأمن البلد واستقراره وسلمه الأهلي، مؤكداً أنه على ثقة أن خيار الموت لن يمر، وسيهزم حتمًا، ولن ينال القتلة إلا الخيبة.
ودانت حركة حماس هي الأخرى، التفجير الذي وقع صباح الثلاثاء بحارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت. وتقدمت بخالص العزاء لذوي الشهداء، متمنيةً الشفاء العاجل للجرحى.
ورأت الحركة في بيانٍ لها، أن هذا الانفجار يؤدي إلى مزيد من التوتر والاحتقان، ويضرب السلم الأهلي، ويهدّد المجتمع اللبناني.
ودعت حماس إلى الابتعاد عن العنف بكل أشكاله، ووقف التصعيد، والتحلي بالحكمة والوعي في هذه الظروف الصعبة، من أجل حماية لبنان، ووحدة الأمّة، وتفويت الفرصة على كل من يحاول زرع الفتنة.
من ناحيتها، دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة -، وبأشد العبارات جريمة التفجير المجرم والإرهابي، الذي أصاب حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وقالت الجبهة في بيانٍ لها:” إننا ونحن ندين هذا التفجير الإجرامي الغادر، الذي تقاطعت عنده الجهة المنفذة والعدو الصهيوني في استهداف ضاحية المقاومة وجمهورها، ندعو إلى ضرورة التنبه للمخاطر التي تترتب على الانكشاف الأمني عبر مسلسل التفجيرات التي طالت العديد من المناطق اللبنانية، وعلى الجميع تحمل مسؤولية منع العدو الصهيوني من توظيف ما يمر به لبنان لتحقيق أهدافه العدوانية”.
ودعت الجبهة، الأشقاء في لبنان جميعًا إلى وحدة الصف، ونبذ الفرقة، والانقسام من أجل مواجهة المخاطر التي يتعرض إليها بلدهم، مترحمةً على الشهداء ومتمنيةً الشفاء العاجل للجرحى.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وقال الرفاعي في تصريحٍ مكتوب:” إن هذا الإجرام الذي يستهدف الأبرياء والمدنيين بعيد كل البعد عن جوهر الإسلام وحقيقته، ولا يخدم سوى أهداف ومشاريع العدو الصهيوني الذي يريد تمزيق الأمة وتفتيتها”.
وتوجّه القيادي في الجهاد الإسلامي بالعزاء إلى ذوي شهداء التفجير الإرهابي، ودعا الله بالشفاء العاجل للجرحى.
كما دان القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤول فرعها في لبنان مروان عبد العال بشدة التفجير، مشيراً الى أن هذه الأعمال لن تثنِ المقاومين أو تنال من عزيمتهم.
وقال عبد العال في تصريح مكتوب ” تطال مجدداً أيدي الإجرام الضاحية الأبية وتوقع الضحايا البريئة في محاولات متكررة للنيل من المقاومة وأهلها وجمهورها، ولوضع العقبات أمام أجواء التفاهم بين اللبنانيين”.
وجدد عبد العال دعوته للشعب اللبناني الشقيق للتراص والوحدة لمواجهة العابثين بأمن البلد واستقراره وسلمه الأهلي، مؤكداً أنه على ثقة أن خيار الموت لن يمر، وسيهزم حتمًا، ولن ينال القتلة إلا الخيبة.
ودانت حركة حماس هي الأخرى، التفجير الذي وقع صباح الثلاثاء بحارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت. وتقدمت بخالص العزاء لذوي الشهداء، متمنيةً الشفاء العاجل للجرحى.
ورأت الحركة في بيانٍ لها، أن هذا الانفجار يؤدي إلى مزيد من التوتر والاحتقان، ويضرب السلم الأهلي، ويهدّد المجتمع اللبناني.
ودعت حماس إلى الابتعاد عن العنف بكل أشكاله، ووقف التصعيد، والتحلي بالحكمة والوعي في هذه الظروف الصعبة، من أجل حماية لبنان، ووحدة الأمّة، وتفويت الفرصة على كل من يحاول زرع الفتنة.
من ناحيتها، دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة -، وبأشد العبارات جريمة التفجير المجرم والإرهابي، الذي أصاب حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وقالت الجبهة في بيانٍ لها:” إننا ونحن ندين هذا التفجير الإجرامي الغادر، الذي تقاطعت عنده الجهة المنفذة والعدو الصهيوني في استهداف ضاحية المقاومة وجمهورها، ندعو إلى ضرورة التنبه للمخاطر التي تترتب على الانكشاف الأمني عبر مسلسل التفجيرات التي طالت العديد من المناطق اللبنانية، وعلى الجميع تحمل مسؤولية منع العدو الصهيوني من توظيف ما يمر به لبنان لتحقيق أهدافه العدوانية”.
ودعت الجبهة، الأشقاء في لبنان جميعًا إلى وحدة الصف، ونبذ الفرقة، والانقسام من أجل مواجهة المخاطر التي يتعرض إليها بلدهم، مترحمةً على الشهداء ومتمنيةً الشفاء العاجل للجرحى.