طهران: مكافحة الارهاب يجب ان تشكل الاولوية لاي تحرك اقليمي ودولي حول سوريا
الرأي / طهران
اكدت وزارة الخارجية الايرانية بان مكافحة الارهاب يجب ان تشكل الاولوية في اي تحرك اقليمي ودولي حول سوريا، مشددة على ضرورة احترام صوت الشعب السوري في اي حل للازمة في هذا البلد.
جاء ذلك في بيان اصدرته الخارجية الايرانية استعرضت فيه مواقف طهران تجاه مؤتمر “جنيف 2” حول سوريا والذي بدا اعماله اليوم الاربعاء في مونترو بسويسرا.
وجاء في البيان الصادر، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اذ تعرب عن قلقها الجاد ازاء تواجد المجموعات الارهابية في سوريا، ترى بان اولوية اي تحرك اقليمي ودولي حول سوريا يجب تعريفها على اساس مكافحة الارهاب، ومن البديهي ان صوابية وضرورة انعقاد مؤتمر جنيف يتم اثباتها عبر التفكير الجاد لوقف الارهاب في سوريا.
واعتبر البيان نمو الارهاب في سوريا خطرا يهدد جميع دول المنطقة وخارجها واضاف، ان جرائم الارهابيين ضد المواطنين السوريين هي جرائم ضد البشرية وان حماة الارهابيين مسؤولون تجاه ذلك وينبغي عليهم العمل بتعهداتهم فيما يتعلق بوقف ارسال السلاح والعناصر المسلحة الى الداخل السوري.
وتابع البيان الصادر عن الخارجية الايرانية، لاشك ان المعيار لاي حل ديمقراطي يجب ان يكون صوت الشعب السوري عبر الالية الانتخابية الموثوقة. وان ضمان مكانة اي حل سياسي هو احترام صوت الشعب السوري فيما سيؤدي فرض الارادة الاجنبية على الشعب السوري الى طريق مغلق.
وعبّر البيان عن قلق الجمهورية الاسلامية الايرانية الشديد ازاء تدهور الاوضاع الانسانية في سوريا، واعتبر الحصار الاقتصادي وممارسات المجموعات الارهابية عاملا مهما في خلق هذه الاوضاع، معربا عن الاسف لهذه الاوضاع الانسانية التي سببتها المجموعات التكفيرية التي مازالت تحظى بالدعم الاجنبي.
يشار الى ان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعا إيران رسميا للمشاركة في مؤتمر “جنيف-2” المقام حاليا، لكنه سحب الدعوة اثر ضغوط مارستها بعض الدول المعارضة لسوريا وعلى رأسها الولايات المتحدة والسعودية.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وجاء في البيان الصادر، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اذ تعرب عن قلقها الجاد ازاء تواجد المجموعات الارهابية في سوريا، ترى بان اولوية اي تحرك اقليمي ودولي حول سوريا يجب تعريفها على اساس مكافحة الارهاب، ومن البديهي ان صوابية وضرورة انعقاد مؤتمر جنيف يتم اثباتها عبر التفكير الجاد لوقف الارهاب في سوريا.
واعتبر البيان نمو الارهاب في سوريا خطرا يهدد جميع دول المنطقة وخارجها واضاف، ان جرائم الارهابيين ضد المواطنين السوريين هي جرائم ضد البشرية وان حماة الارهابيين مسؤولون تجاه ذلك وينبغي عليهم العمل بتعهداتهم فيما يتعلق بوقف ارسال السلاح والعناصر المسلحة الى الداخل السوري.
وتابع البيان الصادر عن الخارجية الايرانية، لاشك ان المعيار لاي حل ديمقراطي يجب ان يكون صوت الشعب السوري عبر الالية الانتخابية الموثوقة. وان ضمان مكانة اي حل سياسي هو احترام صوت الشعب السوري فيما سيؤدي فرض الارادة الاجنبية على الشعب السوري الى طريق مغلق.
وعبّر البيان عن قلق الجمهورية الاسلامية الايرانية الشديد ازاء تدهور الاوضاع الانسانية في سوريا، واعتبر الحصار الاقتصادي وممارسات المجموعات الارهابية عاملا مهما في خلق هذه الاوضاع، معربا عن الاسف لهذه الاوضاع الانسانية التي سببتها المجموعات التكفيرية التي مازالت تحظى بالدعم الاجنبي.
يشار الى ان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعا إيران رسميا للمشاركة في مؤتمر “جنيف-2” المقام حاليا، لكنه سحب الدعوة اثر ضغوط مارستها بعض الدول المعارضة لسوريا وعلى رأسها الولايات المتحدة والسعودية.