الخارجية الايرانية: لا ينبغي فرض حلول من الخارج على الشعب السوري 

الرأي / طهران

وقال سرمدي في تصريح للصحفيين مساء الجمعة على هامش حفل تابين الدبلوماسي الايراني الذي استشهد في اليمن ابوالقاسم اسدي، في الرد على سؤال بشان مؤتمر “جنيف 2” حول سوريا والمنعقد في سويسرا، ان الكثير من الدول ادركت خلال الفترة الزمنية الفاصلة بين مؤتمري “جنيف 1″ و”جنيف 2” بان لا حل عسكريا للقضية السورية وتقتضي الحاجة خلال الفترة بين مؤتمري “جنيف 2″ و”جنيف 3” ان تؤمن هذه الدول بضرورات الحل السياسي.
واعتبر وكيل الخارجية الايرانية ان من هذه الضرورات السياسية، عدم فرض الحل وتحرير وصفة من الخارج على الشعب السوري، فضلا عن الاهتمام بمطالب هذا الشعب.
وفي جانب اخر من تصريحه وفي الرد على سؤال حول موعد زيارتي وزيري الخارجية البولندي والسويدي الى طهران قال سرمدي، ان موعد هاتين الزيارتين لم يحدد لغاية الان بالضبط.
وبشان زيارة وزير الخارجية الايراني الى اثيوبيا للمشاركة في اجتماع قمة الاتحاد الافريقي وكذلك الحضور في مؤتمر ميونيخ الخمسين للامن قال، ان هاتين الزيارتين مدرجتان في جدول الاعمال.
وفيما يتعلق بزيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الى طهران، وصف العلاقات الايرانية التركية بانها واسعة في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية واضاف، ان العلاقات بين البلدين هي علاقات خاصة.
وفي الرد على سؤال فيما اذا كانت نتائج مؤتمر “جنيف 2” ستكون مؤثرة في زيارة اردوغان الى طهران قال سرمدي، لم يعقد لغاية الان (أمس الجمعة) اي اجتماع جاد بين الحكومة السورية والمعارضين في اطار مؤتمر “جنيف” الذي يعقد في ظل الكثير من الخلافات والمشاكل.
واضاف سرمدي، انه ينبغي بذل الجهود واجراء المحادثات بين ايران وتركيا ودول المنطقة الاخرى للوصول الى حل مناسب للقضية السورية.