أنباء عن مقتل قيادي في القاعدة في سوريا مطلوب للسلطات السعودية
الرأي / حلب
أفادت أنباء بمقتل قيادي في تنظيم القاعدة مطلوب للسلطات السعودية عندما كان يقاتل مع المعارضة المسلحة في سوريا، حسب موقع “سايت” المتخصص في رصد نشاطات الجماعات المتشددة.
وكان المواطن السعودي، عبد الله سليمان صالح الذباح المعروف باسم أبو علي القاسمي، قد شارك في الحرب بباكستان وأفغانستان قبل أن ينضم إلى المعارضة المسلحة في سوريا التي تقاتل القوات الحكومية ويُقْتَلَ في مدينة الباب بمحافظة حلب جراء قذيفة أطلقتها طائرة ميغ سورية، نقلا عن الموقع ذاته الذي استند إلى مراسلات نشرها إسلاميون على الإنترنت يوم 18 يناير/كانون الثاني الجاري.
ورغم أن السعودية تدعم بصفة عامة المعارضة المسلحة في سوريا، فإنها تشعر بالقلق من احتمال أن يعود المقاتلون السعوديون إلى بلدهم ويؤججون تمردا فيها.
ويذكر أن الذباح كان المطلوب رقم 11 ضمن قائمة تتكون من 47 مطلوبا منشورة على موقع وزارة الداخلية السعودية.
وأصدرت السلطات السعودية في عام 2011 مذكرات اعتقال بحق متشددين سعوديين متهمين بمحاولة بناء خلايا انتحارية داخل البلد، مضيفة أنهم يختبئون إما في اليمن المجاور أو في أفغانستان أو في باكستان أو في العراق.
وكان أعضاء تنظيم القاعدة الذين حاربوا في أفغانستان والعراق، قد شنوا حملة عنيفة في السعودية ما بين 2003 و 2006 في محاولة فاشلة لإسقاط الأسرة السعودية الحاكمة.
ويرى محللون أن السياسة السعودية تجاه سوريا تعكس هوة الخلاف مع إيران التي تعد حليفا قويا لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
ورغم أن السعودية تدعم بصفة عامة المعارضة المسلحة في سوريا، فإنها تشعر بالقلق من احتمال أن يعود المقاتلون السعوديون إلى بلدهم ويؤججون تمردا فيها.
ويذكر أن الذباح كان المطلوب رقم 11 ضمن قائمة تتكون من 47 مطلوبا منشورة على موقع وزارة الداخلية السعودية.
وأصدرت السلطات السعودية في عام 2011 مذكرات اعتقال بحق متشددين سعوديين متهمين بمحاولة بناء خلايا انتحارية داخل البلد، مضيفة أنهم يختبئون إما في اليمن المجاور أو في أفغانستان أو في باكستان أو في العراق.
وكان أعضاء تنظيم القاعدة الذين حاربوا في أفغانستان والعراق، قد شنوا حملة عنيفة في السعودية ما بين 2003 و 2006 في محاولة فاشلة لإسقاط الأسرة السعودية الحاكمة.
ويرى محللون أن السياسة السعودية تجاه سوريا تعكس هوة الخلاف مع إيران التي تعد حليفا قويا لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.