لاريجاني يدعو لخطوات عملية في مواجهة تهديدات اميركا
الرأي / طهران
اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني انه ينبغي اتخاذ خطوات عملية في مواجهة تصريحات وزير الخارجية الاميركي جان كيري منها زيادة الموازنة الدفاعية وتعزيز القدرات الاقتصادية وموازنة الترشيد وتحقيق الاكتفاء الذاتي في القطاع الزراعي وزيادة المشاريع الاعمارية.
وقال لاريجاني في كلمة القاها امس السبت لدى حضوره في اجتماع لجنة موائمة الميزانية ، ان البلاد تجتاز ظروفا حساسة حيث ان تنظيم الموازنة لاينفصل عن الاوضاع الجارية في البلاد.
واضاف ، ردا على تصريحات وزير الخارجية الاميركي جان كيري ، ان الجميع سمع تصريحاته وتلويحه بشن هجوم عسكري على الجمهورية الاسلامية الايرانية وهو مايتطلب تفهم الحساسية واتخاذ خطوات عملية في مواجهتها.
واوضح، ان كيري قال ، اننا لانريد من ايران اقوالا فقط بل نريد منها افعالا ، لذلك ينبغي اليوم اتخاذ خطوات عملية في مواجهة ممارسات اميركا عبر لجنة موائمة الموازنة لكي يدركوا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية على مستوى عال من الوعي واليقظة وتواجه تصريحات التلويح بالحرب باتخاذ خطوات عملية.
ولفت الى انه بالنظر الى التجارب التي يمتلكها على صعيد الامن القومي للبلاد فانه ينبغي الاهتمام بالحفاظ على المصالح الوطنية.
ووصف رئيس مجلس الشورى الاسلامي لائحة الموازنة للعام الجاري بانها اكثر نظما مقارنة بالاعوام السابقة الا انه ينبغي الاهتمام ببعض الامور لرفع الطاقات الوطنية للبلاد لكي يتم الرد بشفافية وعملانية على اميركا.
واعتبر انه اذا لم يتم رفع الطاقات الاقتصادية للبلاد وازدهارها فان المفاوضات لن تثمر عن نتائج لذلك ينبغي الاهتمام علي الصعيد العملي برفع الطاقات الوطنية خلال عملية مناقشة لائحة الموازنة العامة لكي يتم التوصل الى نتائج ايجابية.
واكد على ضرورة اتخاذ لجنة الموائمة قرارات تثمر عن تحقيق الازدهار في القطاعات الانتاجية للبلاد ولو حصلت مثل هذه النتيجة فانها ستكون بمثابة الرد العملي على اميركا وفي غير هذه الحالة فان الاميركيين سيستمرون في التلويح بالحرب ومن جانبنا سنكتفي بالرد في اطار التصريحات ايضا ولن تثمر نتائج على الصعيد العملي.
واردف ، انه مما لاشك فيه يساهم حصول الازدهار في القطاعات الانتاجية بالبلاد في حل القضايا السياسية على الصعيد الدولي.
واكد لاريجاني في ذات الوقت على تعزيز القدرات الدفاعية في البلاد واعتبرها احدى اسس الحفاظ على المصالح الوطنية “وانه حين يلوح الاميركيون بالحرب فاننا ينبغي ان نرفع من مستويات جهوزيتنا عبر تعزيز قدراتنا الدفاعية”.
واشار الى الموازنة الدفاعية للبلاد وقال ان تخصيص موازنة قدرها الف و 700 مليار تومان في هذا المجال ليس كافيا للرد العملي على اميركا بل ينبغي رفع مستواها لكي نستطيع العملي على تصريحات الساسة الاميركيين.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
واضاف ، ردا على تصريحات وزير الخارجية الاميركي جان كيري ، ان الجميع سمع تصريحاته وتلويحه بشن هجوم عسكري على الجمهورية الاسلامية الايرانية وهو مايتطلب تفهم الحساسية واتخاذ خطوات عملية في مواجهتها.
واوضح، ان كيري قال ، اننا لانريد من ايران اقوالا فقط بل نريد منها افعالا ، لذلك ينبغي اليوم اتخاذ خطوات عملية في مواجهة ممارسات اميركا عبر لجنة موائمة الموازنة لكي يدركوا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية على مستوى عال من الوعي واليقظة وتواجه تصريحات التلويح بالحرب باتخاذ خطوات عملية.
ولفت الى انه بالنظر الى التجارب التي يمتلكها على صعيد الامن القومي للبلاد فانه ينبغي الاهتمام بالحفاظ على المصالح الوطنية.
ووصف رئيس مجلس الشورى الاسلامي لائحة الموازنة للعام الجاري بانها اكثر نظما مقارنة بالاعوام السابقة الا انه ينبغي الاهتمام ببعض الامور لرفع الطاقات الوطنية للبلاد لكي يتم الرد بشفافية وعملانية على اميركا.
واعتبر انه اذا لم يتم رفع الطاقات الاقتصادية للبلاد وازدهارها فان المفاوضات لن تثمر عن نتائج لذلك ينبغي الاهتمام علي الصعيد العملي برفع الطاقات الوطنية خلال عملية مناقشة لائحة الموازنة العامة لكي يتم التوصل الى نتائج ايجابية.
واكد على ضرورة اتخاذ لجنة الموائمة قرارات تثمر عن تحقيق الازدهار في القطاعات الانتاجية للبلاد ولو حصلت مثل هذه النتيجة فانها ستكون بمثابة الرد العملي على اميركا وفي غير هذه الحالة فان الاميركيين سيستمرون في التلويح بالحرب ومن جانبنا سنكتفي بالرد في اطار التصريحات ايضا ولن تثمر نتائج على الصعيد العملي.
واردف ، انه مما لاشك فيه يساهم حصول الازدهار في القطاعات الانتاجية بالبلاد في حل القضايا السياسية على الصعيد الدولي.
واكد لاريجاني في ذات الوقت على تعزيز القدرات الدفاعية في البلاد واعتبرها احدى اسس الحفاظ على المصالح الوطنية “وانه حين يلوح الاميركيون بالحرب فاننا ينبغي ان نرفع من مستويات جهوزيتنا عبر تعزيز قدراتنا الدفاعية”.
واشار الى الموازنة الدفاعية للبلاد وقال ان تخصيص موازنة قدرها الف و 700 مليار تومان في هذا المجال ليس كافيا للرد العملي على اميركا بل ينبغي رفع مستواها لكي نستطيع العملي على تصريحات الساسة الاميركيين.