التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 30, 2024

رياض المالكي: لن تتردد القيادة الفلسطينية في رفض مقترحات كيري حول التسوية 

الرأي / فلسطين
أعلن وزير الخارجية الفلسطينية رياض المالكي، أن القيادة الفلسطينية “لن تتردد” في رفض المقترحات الأميركية للتسوية مع الكيان الاسرائيلي في حال تناقضها مع المواقف الفلسطينية.
وأشار إلى انه “علينا الانتظار لنرى مضمون أي اتفاق يقدمه وزير الخارجية الأميركي جون كيري لنا وسيكون هناك مزيد من المفاوضات والمباحثات ما بين الجانبين الفلسطيني والأميركي في واشنطن بحضور كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات”.
وكانت حماس حذرت، من الخطة التي طرحها كيري، ضمن جولات المفاوضات الدائرة حاليا بين السلطة الفلسطينية ودولة الاحتلال.
واعتبر عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” إن الخطة المذكورة “تكشف بوضوح الانحياز الأمريكي المفضوح لأجندات الاحتلال”، مؤكدا على أن الإدارة الأمريكية “لم تكن يوما وسيطا نزيها يؤتمن على أية رعاية أو مرجعية” بحسب ما يرى.
واستهجن الرشق ما وصفه بـ”موقف المفاوض الفلسطيني الذي لم يحرّك ساكناً، ولم يتخذ موقفاً صارماً ورافضاً لما يسمّى خطة إطار الحل، التي تفضي إلى التفريط والتنازل عن الثوابت الوطنية والمقدسات”، مستغربا في الوقت ذاته “إصراره (المفاوض الفلسطيني) على المضي في مسار التفاوض العبثي مع الاحتلال أمام وضوح حقيقة خطة كيري التي ليس لها أي أمل بالنجاح إلا على حساب حقوقنا وثوابتنا الوطنية.. ولذا فإنه يمارس ضغوطه وابتزازه على الطرف الفلسطيني الأضعف في المعادلة”.
وشدد الرشق على توقعه بأن “خطة كيري” ستفشل، مؤكدا على أنه “لو اجتمعت قوى الأرض كلّها لتفرض حلاً يقود إلى التنازل أو التفريط في حقوق وثوابت شعبنا الفلسطيني ومقدساته فلن تستطيع، ولن يقبل بها شعبنا الفلسطيني الذي قدّم الشهداء والتضحيات وما زال يقدّم”.
وطالب الرشق السلطة الفلسطينية “بإعلان رفضها بوضوح لهذه الخطة الماكرة، والتوقف عن السير في مسلسل التفاوض العبثي .. والعودة الفورية إلى ترتيب البيت الفلسطيني وتنفيذ مصالحة وطنية شاملة وفق برنامج وطني نضالي موحّد لمجابهة خطط وجرائم الاحتلال صفاً واحداً”.
كما طالب القيادي في “حماس” دولا عربية، لم يسمها، بالكف عن الضغط على الفلسطينيين للقبول بمقترحات كيري.
وشدّد على أن “ما يحاول نتنياهو فرضه على شعبنا غير مسبوق بالأخص شرط الاعتراف بيهودية الكيان الصهيوني، وإلغاء حق العودة تحت ستار ومسميات مختلفة كالتعويض والتوطين والعودة إلى الدولة الفلسطينية، ومصادرة حق عودة اللاجئين إلى أراضيهم المحتلة عام 48”.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق