رفسنجاني: دور الاستبداد والاستعمار بارز في النزاعات الاقليمية
الرأي / طهران
اعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الشيخ اكبر هاشمي رفسنجاني، ان العالم الخالي من العنف مبدء انساني وقال، ان المتوقع من الشخصيات الوجيهة والتي تحظى بالاحترام لدى مختلف الشعوب توظيف طاقاتها الشخصية للحد من العنف بين ابناء البشرية في العالم.
وقال آية الله هاشمي رفسنجاني خلال استقباله اليوم الاثنين في طهران، وفد مجموعة الحكماء برئاسة الامين العام السابق لمنظمة الامم المتحدة كوفي انان، ان العمل لنشر السلام في عالم نشهد فيه حروبا اقليمية امر محبذ ويدعو للاحترام.
واشار رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الى الاحداث الدموية التي تشهدها مختلف مناطق العالم خاصة منطقة الشرق الاوسط واضاف، ان دور الاستبداد والاستعمار بارز في هذه الاحداث اذ انهم يجعلون البشر يضيقون ذرعا من الظلم اولا ومن ثم يدفعونهم للصراع والتناحر فيما بينهم عبر الخداع.
واعتبر آية الله هاشمي رفسنجاني خلق المجموعات الارهابية في العالم بانه من مخططات القوى الاستكبارية وقال، ان النار التي اشعلتها هذه القوي سيطالها هي نفسها يوما ما وهو الامر الذي نراه قد حصل في الكثير من الدول.
من جانبه اشاد كوفي انان خلال اللقاء بدور الجمهورية الاسلامية الايرانية في ارساء الامن والاستقرار خاصة في المنطقة وقال، ان ايران رصيد قيم للاستقرار والسلام في المنطقة ومن يريد تجاهلها لن يصل الى هدفه.
وقال انان في الرد على سؤال لرئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام حول السبب في توقفه عن جهوده السلمية في سوريا، ان الحقيقة هي ان انشطة الامم المتحدة كانت غير ناجحة وان الكثير من الدول كانت تتعهد بامور على الورق لكنها تنسى ذلك في الواقع العملي.
وحول الاوضاع المضطربة في بعض مناطق القارة الافريقية قال، اننا نسعى من اجل ان لا تذهب شعوب القارة الافريقية ضحية اعمال العنف الاثنية والطائفية اكثر من هذا.
وفي اللقاء تحدث العضوان الاخران في الوفد الزائر وهما الرئيسان السابقان الفنلندي مارتي اهتيساري والمكسيكي ارنستو زديليو، حيث اكدا علي مكانة ايران في العالم واستعرضا وجهات نظرهما حول مختلف القضايا.
ويرافق انان في زيارته الي طهران؛ مارتي اهتيساري رئيس فنلندا السابق والحائز علي جائزة نوبل للسلام، وأسقف كيب تاون المتقاعد ديزموند توتو، والرئيس المكسيكي السابق والحائز علي جائزة نوبل للسلام إرنيستو زيديلو.
ويذكر أن زعيم جنوب أفريقيا الراحل نيلسون مانديلا أعلن في عيد ميلاده الـ89 تأسيس مجموعة الحكماء، وهي تشمل مجموعة من القادة الذين يعملون بحيادية، دون أي مصالح شخصية، للمساعدة في مواجهة التحديات العالمية، وقد تم تشكيل المجموعة في 18 يوليو/ تموز عام 2007.
واشار رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الى الاحداث الدموية التي تشهدها مختلف مناطق العالم خاصة منطقة الشرق الاوسط واضاف، ان دور الاستبداد والاستعمار بارز في هذه الاحداث اذ انهم يجعلون البشر يضيقون ذرعا من الظلم اولا ومن ثم يدفعونهم للصراع والتناحر فيما بينهم عبر الخداع.
واعتبر آية الله هاشمي رفسنجاني خلق المجموعات الارهابية في العالم بانه من مخططات القوى الاستكبارية وقال، ان النار التي اشعلتها هذه القوي سيطالها هي نفسها يوما ما وهو الامر الذي نراه قد حصل في الكثير من الدول.
من جانبه اشاد كوفي انان خلال اللقاء بدور الجمهورية الاسلامية الايرانية في ارساء الامن والاستقرار خاصة في المنطقة وقال، ان ايران رصيد قيم للاستقرار والسلام في المنطقة ومن يريد تجاهلها لن يصل الى هدفه.
وقال انان في الرد على سؤال لرئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام حول السبب في توقفه عن جهوده السلمية في سوريا، ان الحقيقة هي ان انشطة الامم المتحدة كانت غير ناجحة وان الكثير من الدول كانت تتعهد بامور على الورق لكنها تنسى ذلك في الواقع العملي.
وحول الاوضاع المضطربة في بعض مناطق القارة الافريقية قال، اننا نسعى من اجل ان لا تذهب شعوب القارة الافريقية ضحية اعمال العنف الاثنية والطائفية اكثر من هذا.
وفي اللقاء تحدث العضوان الاخران في الوفد الزائر وهما الرئيسان السابقان الفنلندي مارتي اهتيساري والمكسيكي ارنستو زديليو، حيث اكدا علي مكانة ايران في العالم واستعرضا وجهات نظرهما حول مختلف القضايا.
ويرافق انان في زيارته الي طهران؛ مارتي اهتيساري رئيس فنلندا السابق والحائز علي جائزة نوبل للسلام، وأسقف كيب تاون المتقاعد ديزموند توتو، والرئيس المكسيكي السابق والحائز علي جائزة نوبل للسلام إرنيستو زيديلو.
ويذكر أن زعيم جنوب أفريقيا الراحل نيلسون مانديلا أعلن في عيد ميلاده الـ89 تأسيس مجموعة الحكماء، وهي تشمل مجموعة من القادة الذين يعملون بحيادية، دون أي مصالح شخصية، للمساعدة في مواجهة التحديات العالمية، وقد تم تشكيل المجموعة في 18 يوليو/ تموز عام 2007.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
