ايران لا تريد شيئا اكثر من حقوقها وفقا لمعاهدة “ان بي تي”
الرأي / طهران
صرح الرئيس الايراني حسن روحاني بان ايران لا تريد شيئا اكثر من حقوقها وفقا لمعاهدة حظر الانتشار النووي “ان بي تي”، مؤكدا بان جميع الانشطة النووية الايرانية سلمية الطابع وستبقى كذلك.
وخلال استقباله اليوم الثلاثاء في طهران وفد مجموعة الحكماء برئاسة الامين العام السابق لمنظمة الامم المتحدة كوفي انان، اكد الرئيس روحاني، ان ايران لا تريد اكثر من حقوقها المنصوص عليها في معاهدة حظر الانتشار النووي، ومستعدة للتوصل الى اتفاق نهائي وشامل في فترة قصيرة فيما لو توفرت الارادة لدى الطرف الاخر.
واشاد الرئيس روحاني في جانب اخر من حديثه بشخصية الزعيم الجنوب افريقي الراحل نيلسون مانديلا مؤسس مجموعة الحكماء واعتبر فكره ونهجه في ارساء السلام في العالم بانه سيبقى خالدا وقال، ان الازمات الاقليمية تعود جذورها الى الفقر الثقافي والاقتصادي والظلم وغياب الديمقراطية وتواجد القوات الاجنبية وتدخلاتها.
وصرح رئيس الجمهورية، ان العنف والتطرف والارهاب، تعتبر من اكبر القضايا التي تعاني منها المنطقة وهي الى جانب الظلم وانعدام الديمقراطية والتمييز والطائفية وانعدام الرؤية الصحيحة لحقوق الانسان والتدخل الاجنبي جراء تواجد القوات الاجنبية قد ادت الى اثارة هواجس المجتمع الدولي.
وشدد الرئيس روحاني على ضرورة الاهتمام بمصادر العنف والتطرف والارهاب بغية مكافحة جذور هذه الظواهر البغيضة واشار الى ان اقتراحه الذي قدمه للامم المتحدة لمواجهة العنف والتطرف يصب في هذا الاطار، واكد انه كل دول العالم وكل الحكماء على الصعيد الدولي دعم تطبيق هذا القرار ليصبح موضوع مواجهة الارهاب والتطرف موضوعا اساسيا وبنيويا.
واشار رئيس الجمهورية، الى ان الحرب واعمال القتل القاسية في سوريا تؤلم كل انسان، واضاف، انه علينا التوحد لوقف الحرب والقتل في سوريا، والخطوة الاولى في هذا الاطار تتمثل بوقف ارسال السلاح الى المجموعات الارهابية من جانب بعض دول المنطقة، ويتعين فضلا عن ذلك ارسال المساعدات الانسانية الى الشعب السوري في داخل سوريا وللمشردين منهم في الدول الاخرى.
بدوره اشار رئيس وفد الحكماء كوفي انان الى دور ايران الستراتيجي في تطورات وامن المنطقة وقال: انه على العالم البحث عن حل سياسي للازمة السورية ووقف عمليات القتل.
واضاف: انه لايجاد حل لهذا الموضوع ينبغي لمجلس الامن والامم المتحدة ودول الجوار السوري الاضطلاع بدور حيوي في هذا الاطار.
وعبّر كوفي انان عن ارتياحه البالغ لوجهات نظر الرئيس روحاني حول سوريا وكيفية معالجة مشاكل هذا البلد.
وفي اللقاء قدم اعضاء وفد مجموعة الحكماء وجهات نظرهم واراءهم كما اشاروا الى كلمة رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، واشادوا باصداء كلمته على الصعيد الدولي ودوره على الساحة الدولية.
ويترأس الامين العام السابق لمنظمة الامم المتحدة كوفي انان وفد الحكماء الذي يزور طهران حاليا ويضم ايضا الرئيس الفنلندي السابق مارتي اهتي ساري و الرئيس المكسيكي السابق ارنستو زديلو واسقف كيب تاون السابق ودزموند توتو.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
واشاد الرئيس روحاني في جانب اخر من حديثه بشخصية الزعيم الجنوب افريقي الراحل نيلسون مانديلا مؤسس مجموعة الحكماء واعتبر فكره ونهجه في ارساء السلام في العالم بانه سيبقى خالدا وقال، ان الازمات الاقليمية تعود جذورها الى الفقر الثقافي والاقتصادي والظلم وغياب الديمقراطية وتواجد القوات الاجنبية وتدخلاتها.
وصرح رئيس الجمهورية، ان العنف والتطرف والارهاب، تعتبر من اكبر القضايا التي تعاني منها المنطقة وهي الى جانب الظلم وانعدام الديمقراطية والتمييز والطائفية وانعدام الرؤية الصحيحة لحقوق الانسان والتدخل الاجنبي جراء تواجد القوات الاجنبية قد ادت الى اثارة هواجس المجتمع الدولي.
وشدد الرئيس روحاني على ضرورة الاهتمام بمصادر العنف والتطرف والارهاب بغية مكافحة جذور هذه الظواهر البغيضة واشار الى ان اقتراحه الذي قدمه للامم المتحدة لمواجهة العنف والتطرف يصب في هذا الاطار، واكد انه كل دول العالم وكل الحكماء على الصعيد الدولي دعم تطبيق هذا القرار ليصبح موضوع مواجهة الارهاب والتطرف موضوعا اساسيا وبنيويا.
واشار رئيس الجمهورية، الى ان الحرب واعمال القتل القاسية في سوريا تؤلم كل انسان، واضاف، انه علينا التوحد لوقف الحرب والقتل في سوريا، والخطوة الاولى في هذا الاطار تتمثل بوقف ارسال السلاح الى المجموعات الارهابية من جانب بعض دول المنطقة، ويتعين فضلا عن ذلك ارسال المساعدات الانسانية الى الشعب السوري في داخل سوريا وللمشردين منهم في الدول الاخرى.
بدوره اشار رئيس وفد الحكماء كوفي انان الى دور ايران الستراتيجي في تطورات وامن المنطقة وقال: انه على العالم البحث عن حل سياسي للازمة السورية ووقف عمليات القتل.
واضاف: انه لايجاد حل لهذا الموضوع ينبغي لمجلس الامن والامم المتحدة ودول الجوار السوري الاضطلاع بدور حيوي في هذا الاطار.
وعبّر كوفي انان عن ارتياحه البالغ لوجهات نظر الرئيس روحاني حول سوريا وكيفية معالجة مشاكل هذا البلد.
وفي اللقاء قدم اعضاء وفد مجموعة الحكماء وجهات نظرهم واراءهم كما اشاروا الى كلمة رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، واشادوا باصداء كلمته على الصعيد الدولي ودوره على الساحة الدولية.
ويترأس الامين العام السابق لمنظمة الامم المتحدة كوفي انان وفد الحكماء الذي يزور طهران حاليا ويضم ايضا الرئيس الفنلندي السابق مارتي اهتي ساري و الرئيس المكسيكي السابق ارنستو زديلو واسقف كيب تاون السابق ودزموند توتو.