التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

الهم العربي يدخل إلى الأوسكار بثلاثة أفلام 

 

 

 أعلنت “أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية” عن ترشيح ثلاثة أفلام عربية للتنافس على ثلاث جوائز “أوسكار” بدورتها السادسة والثمانين في ثلاث فئات وهي.. فيلم”عمر” عن فئة أفضل فيلم أجنبي وهو للمخرج الفلسطيني هاني

 

أبو أسعد، وأفضل فيلم وثائقي

 

قصير للمخرجة اليمانية سارة اسحاق عن فيلمها “ليس للكرامة جدران” وأفضل فيلم وثائقي طويل لفيلم “الميدان” للمصرية جيهان نجيم, والأفلام الثلاثة تتناول أحوال ثلاثة بلدان عربية في الاوضاع الراهنة المتحرّكة سياسياً واجتماعياً وحياتيا .

 

يتحدث فيلم”عمر”عن عامل مخبز يدعى عمر، يتفادى رصاص القنص الإسرائيلي يوميا، ويعبر الجدار الفاصل، للقاء حبيبته نادية, بيد أن الأمور تنقلب حينما يعتقل العاشق المناضل من أجل الحرية خلال مواجهة عنيفة مع جنود الاحتلال تؤدي به الى الاستجواب والقمع, ويعرض الجانب الإسرائيلي على عمر العمل معه مقابل حريته، فيبقى البطل ممزقا بين الحياة والرجولة, ويتنافس فيلم “عمر” مع أربعة أفلام أجنبية أخرى من بلجيكا، الدنمارك، إيطاليا، وكمبوديا .

 

فيما يركز الفيلم اليماني القصير”ليس للكرامة جدران” على الأحداث التي جرت في اليمن فيوثق ليوميات الحراك السياسي الذي شهدته, في هذا الفيلم يبدو الاهتمام بالقصص الإنسانية بعيدا عما أوغل فيه الإعلام من تركيز الحدث السياسي حيث يجري تصوير الجانب الإنساني للثورة اليمانية بعيدا عن السياسة، فحاولت المخرجة إيصال حقيقة ما حدث من انتهاكات بأشكال بسيطة من أساليب التعبير السمعي البصري في نأي عن التوجيه أو التعبئة والخطابة السياسية المباشرة.

 

أما في الفيلم الثالث “الميدان” وهو من إنتاج أميركي مصري فحملت مخرجته جيهان نجيم الكاميرا إلى “الميدان” في القاهرة أيام الحراك الشعبي العفوي ضد الرئيس الأسبق حسني مبارك، قبل سقوطه وبعد تنحّيه وتمكنت من رصد دقيق ليوميات الثورة، حيث مكثت مخرجته عامين في الاشتغال على إنجازه وقدمت فيه رؤية جريئة لتداعيات الثورة على أكثر من صعيد،

 

عكست خلاله انقلابات خطيرة في المجتمع والناس، ويركز على ثلاث شخصيات: أحمد حسن

 

وهو رجل من الطبقة العاملة في أواسط العشرينيات من عمره،

 

يتسم بالدهاء لكنه يواجه صعوبة

 

في الحصول على وظيفة وخالد عبد الله وهو ممثل بريطاني مصري في أواسط الثلاثينيات ويمثل جسرا بين النشطاء والإعلام الدولي، ومجدي عاشور وهو عضو في جماعة الإخوان المسلمين في منتصف الأربعينيات تعرض للتعذيب في عهد حسني مبارك ويمر بأزمة ثقة بخصوص الثورة والإخوان.

 

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق