التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

مفاوضات “جنيف 2” حول القضية السورية تستأنف اليوم 

الرأي / جنيف
تستأنف مفاوضات جنيف اليوم، بين وفدي الحكومة السورية ووفد الائتلاف المعارض، فيما اعلن المبعوث الدولي الاخضر الابراهيمي أن النتائج لن ترقى الى مستوى الازمة.
وقد وافق وفد دمشق على مناقشة اتفاق “جنيف 1″، فقرة فقرة بالتدريج، انطلاقاً من البند الاول المتعلق بنبذ وادانة العنف والارهاب ووقف النار، الا أن وفد الائتلاف اصر على القفز الى البند الخامس والمتعلق بنقل السلطة.
وكانت الجلسة الصباحية انتهت يوم امس حول الازمة السورية في جنيف، وقالت وكالة سانا السورية إن الوفد السوري في جنيف وافق على بيان جنيف واحد مع بعض التحفظات انطلاقاً من حرص الحكومة على دماء الشعب السوري.فيما اكد وفد الائتلاف ان المباحثات كانت ايجابية.
وصرح الابراهيمي في مؤتمر صحافي انه لا يتوقع ان يتم انجاز شيء نوعي” في نهاية الجولة الجمعة، مضيفا “هناك كسر للجليد، بطيء، لكنه ينكسر”.
واشار الى ان الطرفين “يبدوان مستعدين للبقاء والاستمرار، لكن الهوة بينهما كبيرة جدا” واضاف “هؤلاء لم يلتقوا او يجلسوا مع بعض ولا مرة واحدة، ولا يتوقعون ان هناك عصا سحرية”، مؤكدا في الوقت نفسه انه “اذا مشينا الخطوة الاولى، سيكون ذلك جيدا”.
وينص اتفاق جنيف-1 الذي تم التوصل اليه في مؤتمر غابت عنه كل الاطراف السورييةفي حزيران/يونيو 2012، على تشكيل حكومة من ممثلين عن النظام والمعارضة بصلاحيات كاملة تتولى المرحلة الانتقالية.
وتعتبر المعارضة ان نقل الصلاحيات يعني تنحي الرئيس بشار الاسد، وهو ما يرفض النظام التطرق اليه، لاعتباره ان مصير الرئيس يقرره الشعب السوري من خلال صناديق الاقتراع. كما يشكك في تمثيلية المعارضة.
كما ينص الاتفاق الذي وضعته الدول الخمس الكبرى والمانيا والجامعة العربية، على وقف العمليات العسكرية وادخال المساعدات الانسانية واطلاق المعتقلين والحفاظ على مؤسسات الدولة.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق