قيادي بتيار الوفاء بالبحرين: حل المجلس العلمائي يوحدنا ضد النظام
الرأي / المنامه
انتقد القيادي بـتيار الوفاء الإسلامي المعارض في البحرين، السيد مرتضى السندي، قرار السلطات حل المجلس الإسلامي العلمائي، معتبراً اياه بأنه سيوحد الكلمة والصف ضد النظام.
وقال السيد مرتضى السندي في حديثه له الخميس، تعليقاً على موضوع حل المجلس العلمائي “ان قرار إغلاق المجلس الإسلامي العلمائي قرار سياسي بامتياز وليس قراراً قضائياً؛ النظام في البحرين حاول أن يعطيه صفة قضائية ليصبغه بالصبغة القانونية، ومن ثم ندخل في متاهات المحاكم كما حصل مع جمعية أمل”.
وأشار القيادي في المعارضة البحرينية أن “النظام يسعى لإبعاد المسؤولية عن السلطة الحاكمة والعائلة الحاكمة بل قد يتطور الأمر ويتم إظهار الحاكم بأنه صاحب فضل فيقوم بإلغاء القرار القضائي في الأيام القادمة ليتم تجميل وجهه القبيح أمام العالم” حسب وصفه.
ووصف السيد مرتضى السندي هذا القرار بأنه “قرار غبي وغير مدروس”، لكنه أضاف ان “فيه جنبة ايجابية وهي ان هذا القرار سيجمع الكلمة وسيوحد الصف ضد النظام الظالم المستبد في البحرين، وإن هذا القرار سيحفز الناس على المشاركة الفاعلة في ذكرى انطلاق الثورة في البحرين. مما سيعطي الذكرى قوة وتفاعل شعبي كبير لأن الناس في البحرين مرتبطة بالعلماء وبالشريحة العلمائية ويرون ان في استهدافها استهدافا لرمزية الإسلام”.
وتابع أن “الناس لن تسكت على هذا القرار ولن يقبلوا به، وسيدفع الناس لأن يصروا على مطلبهم بإسقاط النظام لأن هذا النظام يستهدف هوية البلد من خلال استهدافه للمؤسسة العلمائية”.
وقال القيادي السندي ان “هذا القرار سياسي يستهدف ضرب الشريحة الواسعة من المعارضة والتي تنتمي في غالبيتها العظمى للطائفة الشيعية ولو ان المجلس الإسلامي العلمائي كان يداهن النظام ويجامل النظام لنال الجوائز والمكرمات، ولكن المجلس اصطف مع الناس ودافع عن الناس ووقف مع مظلوميتهم لذلك هو يدفع هذه الضريبة اليوم”.
وأضاف السيد السندي “نعم استهداف المجلس إذا قرأناه في سياقه الطبيعي من هدم للمساجد الشيعية والتعدي على الحسينيات وتخريبها والهجوم على الشعائر الحسينية ومضايقة الخطباء واعتقال العلماء الإجلاء وتعذيبهم التعذيب الوحشي كما حصل للمقدادين والمحروس والنوري والمحفوظ وغيرهم من العلماء، فإن بإمكاننا ان نقول انه استهداف للطائفة الشيعية وذلك لإثارة الحس الطائفي في البلد من اجل الاستفراد بالسلطة وتحويل الصراع السياسي في البحرين إلى صراع طائفي“
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وأشار القيادي في المعارضة البحرينية أن “النظام يسعى لإبعاد المسؤولية عن السلطة الحاكمة والعائلة الحاكمة بل قد يتطور الأمر ويتم إظهار الحاكم بأنه صاحب فضل فيقوم بإلغاء القرار القضائي في الأيام القادمة ليتم تجميل وجهه القبيح أمام العالم” حسب وصفه.
ووصف السيد مرتضى السندي هذا القرار بأنه “قرار غبي وغير مدروس”، لكنه أضاف ان “فيه جنبة ايجابية وهي ان هذا القرار سيجمع الكلمة وسيوحد الصف ضد النظام الظالم المستبد في البحرين، وإن هذا القرار سيحفز الناس على المشاركة الفاعلة في ذكرى انطلاق الثورة في البحرين. مما سيعطي الذكرى قوة وتفاعل شعبي كبير لأن الناس في البحرين مرتبطة بالعلماء وبالشريحة العلمائية ويرون ان في استهدافها استهدافا لرمزية الإسلام”.
وتابع أن “الناس لن تسكت على هذا القرار ولن يقبلوا به، وسيدفع الناس لأن يصروا على مطلبهم بإسقاط النظام لأن هذا النظام يستهدف هوية البلد من خلال استهدافه للمؤسسة العلمائية”.
وقال القيادي السندي ان “هذا القرار سياسي يستهدف ضرب الشريحة الواسعة من المعارضة والتي تنتمي في غالبيتها العظمى للطائفة الشيعية ولو ان المجلس الإسلامي العلمائي كان يداهن النظام ويجامل النظام لنال الجوائز والمكرمات، ولكن المجلس اصطف مع الناس ودافع عن الناس ووقف مع مظلوميتهم لذلك هو يدفع هذه الضريبة اليوم”.
وأضاف السيد السندي “نعم استهداف المجلس إذا قرأناه في سياقه الطبيعي من هدم للمساجد الشيعية والتعدي على الحسينيات وتخريبها والهجوم على الشعائر الحسينية ومضايقة الخطباء واعتقال العلماء الإجلاء وتعذيبهم التعذيب الوحشي كما حصل للمقدادين والمحروس والنوري والمحفوظ وغيرهم من العلماء، فإن بإمكاننا ان نقول انه استهداف للطائفة الشيعية وذلك لإثارة الحس الطائفي في البلد من اجل الاستفراد بالسلطة وتحويل الصراع السياسي في البحرين إلى صراع طائفي“