نائب ايراني: على ايران وتركيا تعزيز علاقاتهما الثقافية والاقتصادية لقطع اطماع الاجانب
الرأي / طهران
قال عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي، محمد جوكار: ان على ايران وتركيا وسائر دول منطقة الشرق الاوسط ان توجد قنوات ثقافية واقتصادية متنوعة فيما بينها لقطع اطماع القوى الكبرى في المنطقة.
وأكد محمد جوكار، عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي، في حديثه لمراسل وكالة انباء فارس، أكد على ضرورة تعزيز العلاقات بين ايران وتركيا، وصرح: ان تركيا ومن الناحية الايديولوجية من شأنها كبلد شقيق ان يكون لها تعاون وتواصل جيد مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.
ولفت الى ان انقرة تتمتع بطاقات جيدة، واضاف: نظرا للتقارب بين رؤى البلدين في تشكيل الامة الاسلامية، فإن تركيا من شأنها ان يكون لها مستقبل مشرق في العالم الاسلامي.
وتابع: لدينا اليوم في العالم الاسلامي عدو مشترك يدعى الاستكبار العالمي ونظام السلطة، الذي يدعي ادارة العالم، الا ان هذه الادارة انما هي لتحقيق مآربه.
وبشأن الجانب السياسي للعلاقات بين ايران وتركيا، قال جوكار: كلما تمكنّا من تسوية قضايانا على مستوى المنطقة، فإن ذلك سيكون نوعا من المناعة لعدم تواجد القوى الدولية.
ووصف جوكار تسوية القضايا الاقليمية من قبل دول منطقة الشرق الاوسط، بأنه يؤدي الى تظافر الجهود للوحدة، وقال: لابد من ترتيب الاجواء بشكل لا يسمح للآخرين من النفوذ في القضايا الاقليمية.
وأكد جوكار على اهمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين ايران وتركيا، بالنظر الى مكانة كلا البلدين وموقعهما الستراتيجي، مضيفا: ان علينا ان نستفيد من طاقات تركيا وقدراتها.
وأكد: ان على ايران وتركيا وسائر دول منطقة الشرق الاوسط ان توجد قنوات ثقافية واقتصادية متنوعة فيما بينها لقطع اطماع القوى الكبرى في المنطقة.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
ولفت الى ان انقرة تتمتع بطاقات جيدة، واضاف: نظرا للتقارب بين رؤى البلدين في تشكيل الامة الاسلامية، فإن تركيا من شأنها ان يكون لها مستقبل مشرق في العالم الاسلامي.
وتابع: لدينا اليوم في العالم الاسلامي عدو مشترك يدعى الاستكبار العالمي ونظام السلطة، الذي يدعي ادارة العالم، الا ان هذه الادارة انما هي لتحقيق مآربه.
وبشأن الجانب السياسي للعلاقات بين ايران وتركيا، قال جوكار: كلما تمكنّا من تسوية قضايانا على مستوى المنطقة، فإن ذلك سيكون نوعا من المناعة لعدم تواجد القوى الدولية.
ووصف جوكار تسوية القضايا الاقليمية من قبل دول منطقة الشرق الاوسط، بأنه يؤدي الى تظافر الجهود للوحدة، وقال: لابد من ترتيب الاجواء بشكل لا يسمح للآخرين من النفوذ في القضايا الاقليمية.
وأكد جوكار على اهمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين ايران وتركيا، بالنظر الى مكانة كلا البلدين وموقعهما الستراتيجي، مضيفا: ان علينا ان نستفيد من طاقات تركيا وقدراتها.
وأكد: ان على ايران وتركيا وسائر دول منطقة الشرق الاوسط ان توجد قنوات ثقافية واقتصادية متنوعة فيما بينها لقطع اطماع القوى الكبرى في المنطقة.