المخطط السعودي المشؤوم للاجئين الفلسطينيين في مخيمات سوريا ولبنان
الرأي / وكالات
كشف مسؤول إقليم لبنان في الجبهة الشعبية – القيادة العامة أبو عماد رامز عن الدور السعودي المشبوه في المخيمات الفلسطينية في كل من لبنان وسوريا.
واعتبر رامز ان “دور السعودي في سوريا لم يعد خافيا على احد وهم صرحوا به علانية في جميع المحافل الدولية مؤكدين دعمهم المباشر للمجموعات الارهابية، كما طالبوا اخيرا على لسان وزير خارجيتهم سعود الفيصل بتسليح هؤلاء المرتزقة لاسقاط النظام في سوريا”.
وعن ارتباط السعودية بالازمة في مخيم اليرموك قال “لا استغرب ان يكون هناك دورا سعوديا في ابقاء ازمة مخيم اليرموك من اجل استثمارها في مؤتمر جنيف اثنين لان القضية الفلسطينية في رمزيتها ومكانتها هي سلاح اخطر واقوى من الملف الكيماوي الذي يحاولون محاربة الدولة السورية عبر هذه القضية”.
واشار الى ان “السعودية تحاول استثمار وتوظيف العامل الفلسطيني للضغط على النظام السوري واظهار ان هذا النظام الذي يدعي المقاومة ويعلن دعمه للحركات الممانعة الفلسطينية يعمل على قتل الفلسطينيين وتجويعهم، وبالتالي تشويه صورته وضربها كنظام مقاوم يقف بوجه المخطط الصهيوني في المنطقة”.
واكد اننا “متنبهين تماما لهذا المخطط ونعمل كفصائل فلسطينية على سحب هذه الورقة الخطيرة من يد النظام السعودي وغيره لمنع توظيفها وجرها الى طريق المستفيد الوحيد منه هو الاحتلال الاسرائيلي”.
كما تسائل القيادي في الجبهة الشعبية عن ترابط بين هذه المحاولة السعودية والضغط الذي تمارسه واشنطن على السلطة الفلسطينية لتقبل بتسوية رفق الرؤية الاسرائيلية تنهي تطلعات الشعب الفلسطينية وتضرب جوهر قضيته وهي حق العودة.
وحول التدخل السعودي في لبنان لفت الى انه “لا يخفى علينا ان هناك دور سعودي وجهود حثيثة تبذل لادخال المخيمات الفسلطينية في مواجهة شاملة مع قوى المقاومة وتحديدا حزب الله، في محاولة منها لضرب صورته بالطريقة نفسها التي تحدث في سوريا”.
وتابع ان “هذا الدور السعودي يتقاطع بشكل مريب مع المشروع الاميركي والاسرائيلي لضرب المقاومة لذلك نحن كفصائل فلسطينية نعمل جاهدين على طمأنة الداخل اللبناني بأننا سنبقى على الحياد ونرفض الدخول بأي اشتباك مع قوى المقاومة التي تحتضن القضية الفلسطينية وترفع راياتها في جميع معاقلها”، معتبرا انه “لا يمكن نكران ان هناك بعض الفلسطينيين مرتبطين بهذا المشروع التكفيري الا انهم لا يعبرون عن الموقف الفلسطيني العام” قائلا “هناك لبنانيون وسوريون واردنيون ايضا منضوين تحت المشروع الطائفي نفسه”.
وطالب رامز الاعلام اللبناني بعدم الانخراط بصورة مباشرة او غير مباشرة في تنفيذ الاجندة السعودية المشبوهة في المنطقة وتوخي الدقة في نقل الاحداث وعدم زج المخيمات في اي عمل امني يستهدف المقاومة، لان الاجماع الفلسطيني القائم هو توجيه البندقية باتجاه العدو الواحد والمشترك اسرائيل”.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وعن ارتباط السعودية بالازمة في مخيم اليرموك قال “لا استغرب ان يكون هناك دورا سعوديا في ابقاء ازمة مخيم اليرموك من اجل استثمارها في مؤتمر جنيف اثنين لان القضية الفلسطينية في رمزيتها ومكانتها هي سلاح اخطر واقوى من الملف الكيماوي الذي يحاولون محاربة الدولة السورية عبر هذه القضية”.
واشار الى ان “السعودية تحاول استثمار وتوظيف العامل الفلسطيني للضغط على النظام السوري واظهار ان هذا النظام الذي يدعي المقاومة ويعلن دعمه للحركات الممانعة الفلسطينية يعمل على قتل الفلسطينيين وتجويعهم، وبالتالي تشويه صورته وضربها كنظام مقاوم يقف بوجه المخطط الصهيوني في المنطقة”.
واكد اننا “متنبهين تماما لهذا المخطط ونعمل كفصائل فلسطينية على سحب هذه الورقة الخطيرة من يد النظام السعودي وغيره لمنع توظيفها وجرها الى طريق المستفيد الوحيد منه هو الاحتلال الاسرائيلي”.
كما تسائل القيادي في الجبهة الشعبية عن ترابط بين هذه المحاولة السعودية والضغط الذي تمارسه واشنطن على السلطة الفلسطينية لتقبل بتسوية رفق الرؤية الاسرائيلية تنهي تطلعات الشعب الفلسطينية وتضرب جوهر قضيته وهي حق العودة.
وحول التدخل السعودي في لبنان لفت الى انه “لا يخفى علينا ان هناك دور سعودي وجهود حثيثة تبذل لادخال المخيمات الفسلطينية في مواجهة شاملة مع قوى المقاومة وتحديدا حزب الله، في محاولة منها لضرب صورته بالطريقة نفسها التي تحدث في سوريا”.
وتابع ان “هذا الدور السعودي يتقاطع بشكل مريب مع المشروع الاميركي والاسرائيلي لضرب المقاومة لذلك نحن كفصائل فلسطينية نعمل جاهدين على طمأنة الداخل اللبناني بأننا سنبقى على الحياد ونرفض الدخول بأي اشتباك مع قوى المقاومة التي تحتضن القضية الفلسطينية وترفع راياتها في جميع معاقلها”، معتبرا انه “لا يمكن نكران ان هناك بعض الفلسطينيين مرتبطين بهذا المشروع التكفيري الا انهم لا يعبرون عن الموقف الفلسطيني العام” قائلا “هناك لبنانيون وسوريون واردنيون ايضا منضوين تحت المشروع الطائفي نفسه”.
وطالب رامز الاعلام اللبناني بعدم الانخراط بصورة مباشرة او غير مباشرة في تنفيذ الاجندة السعودية المشبوهة في المنطقة وتوخي الدقة في نقل الاحداث وعدم زج المخيمات في اي عمل امني يستهدف المقاومة، لان الاجماع الفلسطيني القائم هو توجيه البندقية باتجاه العدو الواحد والمشترك اسرائيل”.