التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

روحاني: العلاقات مع البلدان الاسلامية تتصدر اولويات السياسة الخارجية الايرانية 

طهران ( الرأي )
اكد الرئيس حسن روحاني ان العلاقات مع البلدان الاسلامية ومنها بلدان الجوار تتصدر الاولويات في السياسة الخارجية الايرانية.
واشار روحاني خلال لقائه الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي اياد امين مدني في طهران، الى ذكرى انتصار الثورة الاسلامية وعشرة الفجر في ايران وقال ان هذا الانتصار يعني انتصارا للفكر والمدرسة الاسلامية “وان انتصار الثورة الاسلامية يعد انتصار للعالم الاسلامي برمته والذي تحقق بفضل وحدة الشعب الايراني”.
واعتبر ان العالم الاسلامي لديه توقعات كثيرة من منظمة التعاون الاسلامي وعلى الجميع بذل المساعي والتكاتف من اجل تحقيق هذه التوقعات.
ولفت روحاني الى ميزات منظمة التعاون الاسلامي ودور امانتها العامة في التعاطي بنشاط اكبر مع البلدان المؤثرة في المنظمة واوضح، ان جميع البلدان الاعضاء في المنظمة ينبغي لها تفعيل مشاركتها ونشاطاتها في عملية صنع القرارات.
واكد ،ان الحفاظ على دماء المسلمين والحد من العنف والمجازر تشكل مسؤولية رئيسية لمنظمة التعاون الاسلامي.
ولفت روحاني الى عكس صورة مشوهة عن الاسلام في العالم من اجل عرضه على انه دين العنف وقال ، ان منظمة التعاون الاسلامي عليها ان تصلح هذا التصور الخاطئ وعكس صورة الرحمة والمحبة التي يمتاز بها الاسلام ونبيه الكريم الذي ورد وصفه في القرآن الكريم بانه رحمة للعالمين.
واوضح ، ان اعداء الاسلام يروجون للتخويف من الاسلام ويقوم المتطرفون بتأمين هذا الهدف.
واعتبر احترام العقائد في العالم الاسلامي بمثابة ضرورة من ضروريات وحدة الامة الاسلامية “وعلى منظمة التعاون الاسلامي ايصال صوت وحدة الامة بقوة الى جميع الاسماع والعمل على الحد من الاساءة للعقائد التي تؤمن بها الامة الاسلامية.
واكد ان الهدف المهم الرئيسي الآخر لمنظمة التعاون الاسلامي يتمثل بالعمل على تحرير القدس الشريف وارض فلسطين من براثن الاحتلال والمعتدين واعادة الشعب الفلسطيني ومشرديه الى ارضه ودياره حيث ان القدس الشريف والقضية الفلسطينية تشكل ركنا مهما في وحدة العالم الاسلامي.
من جهته اعرب الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي اياد امين مدني خلال هذا اللقاء عن ارتياحه لتزامن زيارته لايران مع ذكرى انتصار الثورة الاسلامية وهنأ بتسلم روحاني منصب رئاسة الجمهورية وفوزه في الانتخابات.
واكد ان منظمة التعاون الاسلامي تحتاج الى دعم ايران لايجاد حلول للخلافات في العالم الاسلامي.
واعرب عن امله بتلقي منظمة التعاون الاسلامي الدعم والاستفادة من طاقات الجمهورية الاسلامية الايرانية ومساعيها وقال، ان آراء روحاني وافكاره تعد مفتاحا لخروج العالم الاسلامي من المشاكل والصعوبات التي يعاني منها.
واعرب عن تقدير منظمة التعاون الاسلامي للدعم الذي تتلقاه من الجمهورية الاسلامية الايرانية معتبرا ان المنظمة تحتاج على دعم جميع البلدان الاسلامية.
واكد على ضرورة اتخاذ خطوات عملية ترمي لتحقيق الوحدة في العالم الاسلامي وتعزيز التقارب والحوار بين الحكومات والشعوب الاسلامية.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق