الزوراء الجريح يصطدم بالمتصدر.. واربيل يواجه غريمه الشرطة السبت المقبل 

فعلى ملعب الشعب الدولي لن يواجه مدرب الزوراء الدولي السابق راضي شنيشل بغداد المتصدر وحسب، بل يستعد لمواجهة جديدة مع جماهير الفريق المستاءة من نتائجه التي لم ترتق إلى مستوى الآمال والطموح.

من جهته، يتطلع بغداد إلى التمسك بالصدارة والإبتعاد بها في هذه المرحلة التي تشهد مواجهات حامية قد تصب لمصلحته، خصوصاً وأن مطارده اربيل سيواجه السبت المقبل اختباراً صعباً في العاصمة مع غريمه التقليدي الشرطة.

وقال مدرب بغداد ثائر أحمد عشية هذا اللقاء المرتقب مع الزوراء ” سنواجه فريقاً جماهيرياً من دون شك يطمح لاستعادة توازنه ويسعى في الوقت ذاته لتحقيق فوز يرى فيه خصوصية، وهذا الشيء وضعناه في أولويات اعتباراتنا لهذه المباراة، ما نركز عليه هو الخروج بفوز يعزز مسيرتنا”.

ويملك بغداد 22 نقطة في الصدارة بفارق نقطتين عن أربيل.

ويسعى الجوية {14 نقطة} إلى التفوق على الكرخ لمغادرة المركز السابع عندما يلتقيه الجمعة، وهو يعوّل على عاملي الأرض والجمهور.

ويدرك الكرخ المتحفز لتعويض سقوطه الأخير أمام زاخو {1-2}، جيداً حجم صعوبة هذه المهمة خصوصاً وأنها أمام فريق “الصقور” الذي لم يعرف الهزيمة على أرضه في العاصمة وأمام جماهيره المتعطشة دائماً للفوز.

وسيحاول المصافي وضيفه النجف تعويض سقوطهما في المرحلة الماضية عندما يلتقيان في لقاء متكافئ يدركان أهمية نقاطه الثلاث لتفادي التراجع في الترتيب خصوصاً الأول لأنه يقع في المركز قبل الأخير برصيد 5 نقاط.

والحال ذاته للكرخ المتطلع لتحسين مركزه العاشر {11 نقطة}.

ويواجه كربلاء مهمة صعبة وإن كانت على أرضه وبين أنصاره عندما يستضيف دهوك سادس الترتيب والقادم من خسارة يريد تخطي آثارها والعودة إلى سكة الإنتصارات.

ويخوض الطلبة لقاءاً مهماً أمام النفط على ملعب الأخير يسعى من خلاله لتعويض خسارته في المرحلة السابقة أمام أربيل {0-2} والتي كانت الأولى له هذا الموسم.

وسيفتقد الطلبة في هذا اللقاء إلى أهم أحد أوراقه كرار جاسم لنيله بطاقة حمراء في المباراة.

ويلتقي نفط ميسان مع جاره الجنوبي نفط الجنوب، فيما ينتقل الميناء إلى ملعب زاخو لخوض لقاء مهم سواء له أو لصاحب الضيافة لأن كلاهما يرغب بفوز ثان على التوالي.