التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

تونس مقر جديد لتنظيم “الإخوان” الدولي 

تونس ( الرأي )
عقد اجتماع بين قيادات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان تمخض عنه اتجاه لنقل مقر التنظيم من القاهرة إلى تونس، فيما تشير مصادر مطلعة الى أنّ قيادات مصر انتهت بالنسبة للجماعة وستحل محلها قيادات أخرى أكثر انفتاحا، ما سيؤدي إلى انشقاق كبير.
وأفادت الصحيفة الإمارتية نقلا عن المصادر التي لم تسمها، ان الاجتماع عقد مؤخّراً بين قيادات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان في مدينة أنقرة التركية، من أجل تعديل اللائحة الداخلية.
وأشار محلّلون -حسب الصحيفة- إلى أنّ “تغيير مقر التنظيم له دلالة رمزية تؤكّد أنّ قيادات مصر انتهت بالنسبة للجماعة وستحل محلها قيادات أخرى أكثر انفتاحاً على العالم وأكثر قدرة على قراءة المشهد العام”، لافتين إلى أنّ “مصر ستتحوّل إلى أحد فروع التنظيم الدولي في تركيا وسيكون على قيادات الإخوان الإنصياع للأوامر التي تصدر من هذا التنظيم ما سيؤدي الى انشقاق كبير في صفوف الإخوان”.
وأفادت تقارير إعلامية نقلاً عن هذه المصادر، أنّه تمّ إجراء عدد من التعديلات المهمة، أبرزها تعديل المادة الخاصة باشتراط أن تكون جنسية المرشد العام للجماعة مصرياً، مؤكّدة أنّ “التنظيم اتخذ قراراً بنقل مقره الرئيسي من القاهرة إلى تركيا، في خطوة اعتبرها المحللون اعترافاً من التنظيم بانتهاء دوره في مصر”.
من جهته، أكّد الباحث في شؤون الحركات الإسلامية أحمد بان، أنّ “حوارات تمّت بين قياديين في التنظيم الدولي للجماعة أحدهما في تونس والآخر في لندن حول تغيير المقر الرئيسي للتنظيم من مصر إلى تونس، في حال فشل أتباع الجماعة في تنفيذ مخطّطات العنف يوم 25 كانون الثاني/ يناير الماضي”، مشيراً إلى أنّ “المهلة قد تمتد إلى 11شباط/ فبراير الجاري، باعتبار هذا اليوم هو الفرصة الأخيرة قبل تنفيذ التهديد”.
وأضاف أنّ “تونس هي الأقرب لاستضافة مقر التنظيم”، لاسيّما أن زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي هو أقرب المرشحين لتولي منصب المرشد العام”، مشيراً إلى أنّ “تركيا لا يمكنها حالياً أن تكون مقراً للإخوان”، خاصة في ظل المشكلات الداخلية التي تعاني منها بسبب حكم أردوغان.
وتابع أنّ تغييّر مقر التنظيم له دلالة رمزية، تشير إلى أن قيادات مصر انتهت بالنسبة للجماعة، وستحل محلها قيادات أخرى أكثر انفتاحاً على العالم، وأكثر قدرة على قراءة المشهد العام، موضحاً أن تغيير مقر التنظيم سيتبعه انشقاق في صفوف الإخوان، بين من سيستمر في طريق العنف ومن سيلجأ إلى المراجعات الفكرية. – See more at: http://arabic.farsnews.com/newstext.aspx?nn=9211111220#sthash.MGeAXZ2R.dpuf
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق