متحدث باسم الجيش المصري: السيسي لم يحسم موقفه من الترشح للرئاسة
القاهره ( الرأي )
نفى المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية أحمد محمد علي ما نشرته صحيفة “السياسة” الكويتية بشأن حسم وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي أمر ترشحه لرئاسة مصر، مشددا على أن ذلك مجرد اجتهادات صحفية.
وقال المتحدث الخميس ان “ما نشرته جريدة «السياسة» الكويتية مجرد اجتهادات صحفية، وليس تصريحات مباشرة من المشير السيسي، وتم تحميلها بعبارات وألفاظ غير دقيقة، خاصة بعد نقلها في مختلف وسائل الإعلام”.
وتابع قائلا إن قرار ترشح المشير السيسي لرئاسة الجمهورية من عدمه، “هو قرار شخصي سيحسمه بنفسه أمام أبناء الشعب المصري العظيم دون غيرهم، من خلال عبارات واضحة ومباشرة، لا تحتمل الشك أو التأويل”.
ودعا احمد علي، وسائل الإعلام المحلية والدولية الى مراعاة الدقة فيما تنشره من أخبار ومعلومات حول القوات المسلحة المصرية وقادتها، دون البحث عن إجتهادات، واختراقات صحفية خلال المرحلة التى تمر بها البلاد.
وكانت صحيفة “السياسة” قد نقلت عن وزير الدفاع المصري أنه حسم أمر ترشحه لرئاسة مصر في الانتخابات التي ستجري بعد عدة أسابيع.
وجاء في نص مقابلة مع السيسي نشرته الصحيفة على موقعها الإلكتروني الأربعاء 5 فبراير/ شباط، “نعم لقد حسم الأمر وليس أمامي إلا تلبية طلب شعب مصر وهو أمر سمعه القاصي والداني، ولن أرفض طلبه، سأتقدم لهذا الشعب بتجديد الثقة عبر التصويت الحر.”
كما نقلت “السياسة” عن السيسي أن “مصر بحاجة الى جهد الجميع لإنهاضها من كبوتها، وعلينا جميعا قيادة وشعبا، العمل من أجل ذلك”، مضيفا “لن نتلاعب بأحلام المصريين وليس لدينا عصا سحرية وسأقول لهم تعالوا لنعمل معا”.
وتابع وزير الدفاع المصري، حسب الصحيفة أن مصر “عكّر صفوها حكام حلموا بجعل حكمها انتفاعا وتمصلحا أنانيا وليس عملا وطنيا، إنها تحتاج للتخلص من إرث الماضي كله ومعالجة ما خلفه ذاك الإرث”.
والسيسي خريج الكلية الحربية عام 1977، عمل في سلاح المشاة، وعُيِّن قائداً للمنطقة الشمالية العسكرية. تولى منصب مدير إدارة الاستخبارات الحربية والاستطلاع.
وفي 12 آب (أغسطس) 2012، أصدر الرئيس المعزول محمد مرسي قراراً بترقية السيسي من رتبة لواء إلى رتبة فريق أول وتعيينه وزيراً للدفاع وقائداً عاماً للقوات المسلحة، خلفاً للمشير محمد حسين طنطاوي.
وفي 3 تموز (يوليو) 2013، أقدم السيسي على عزل مرسي إثر تظاهرات حاشدة طالبت برحيله، معلناً اتخاذ إجراءات عُرِفت بخريطة الطريق. ورُقّي الى رتبة مشير في 27 كانون الثاني (يناير) 2014 بقرار من الرئيس عدلي منصور.
نال القائد العام للقوات المسلحة المصرية خلال مشواره العسكري الكثير من الميداليات والأنواط، مثل ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة عام 1998، ونوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية 2005، ونوط الخدمة الممتازة 2007، وميدالية 25 يناير 2012، ونوط الواجب العسكري من الطبقة الأولي 2012.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وتابع قائلا إن قرار ترشح المشير السيسي لرئاسة الجمهورية من عدمه، “هو قرار شخصي سيحسمه بنفسه أمام أبناء الشعب المصري العظيم دون غيرهم، من خلال عبارات واضحة ومباشرة، لا تحتمل الشك أو التأويل”.
ودعا احمد علي، وسائل الإعلام المحلية والدولية الى مراعاة الدقة فيما تنشره من أخبار ومعلومات حول القوات المسلحة المصرية وقادتها، دون البحث عن إجتهادات، واختراقات صحفية خلال المرحلة التى تمر بها البلاد.
وكانت صحيفة “السياسة” قد نقلت عن وزير الدفاع المصري أنه حسم أمر ترشحه لرئاسة مصر في الانتخابات التي ستجري بعد عدة أسابيع.
وجاء في نص مقابلة مع السيسي نشرته الصحيفة على موقعها الإلكتروني الأربعاء 5 فبراير/ شباط، “نعم لقد حسم الأمر وليس أمامي إلا تلبية طلب شعب مصر وهو أمر سمعه القاصي والداني، ولن أرفض طلبه، سأتقدم لهذا الشعب بتجديد الثقة عبر التصويت الحر.”
كما نقلت “السياسة” عن السيسي أن “مصر بحاجة الى جهد الجميع لإنهاضها من كبوتها، وعلينا جميعا قيادة وشعبا، العمل من أجل ذلك”، مضيفا “لن نتلاعب بأحلام المصريين وليس لدينا عصا سحرية وسأقول لهم تعالوا لنعمل معا”.
وتابع وزير الدفاع المصري، حسب الصحيفة أن مصر “عكّر صفوها حكام حلموا بجعل حكمها انتفاعا وتمصلحا أنانيا وليس عملا وطنيا، إنها تحتاج للتخلص من إرث الماضي كله ومعالجة ما خلفه ذاك الإرث”.
والسيسي خريج الكلية الحربية عام 1977، عمل في سلاح المشاة، وعُيِّن قائداً للمنطقة الشمالية العسكرية. تولى منصب مدير إدارة الاستخبارات الحربية والاستطلاع.
وفي 12 آب (أغسطس) 2012، أصدر الرئيس المعزول محمد مرسي قراراً بترقية السيسي من رتبة لواء إلى رتبة فريق أول وتعيينه وزيراً للدفاع وقائداً عاماً للقوات المسلحة، خلفاً للمشير محمد حسين طنطاوي.
وفي 3 تموز (يوليو) 2013، أقدم السيسي على عزل مرسي إثر تظاهرات حاشدة طالبت برحيله، معلناً اتخاذ إجراءات عُرِفت بخريطة الطريق. ورُقّي الى رتبة مشير في 27 كانون الثاني (يناير) 2014 بقرار من الرئيس عدلي منصور.
نال القائد العام للقوات المسلحة المصرية خلال مشواره العسكري الكثير من الميداليات والأنواط، مثل ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة عام 1998، ونوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية 2005، ونوط الخدمة الممتازة 2007، وميدالية 25 يناير 2012، ونوط الواجب العسكري من الطبقة الأولي 2012.