المفوضية : الانتخابات ستجرى في موعدها ولا نية لتأجيلها والبطاقة الالكترونية ستصل بغداد بعد 15 من الشهر الحالي
بغداد ( الرأي )
اشارت عضو مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات كولشان كمال علي الى ان المراة جزء من المشروع الديمقراطي ، وستشارك بالانتخابات النيابية المقبلة التي ستجرى في موعدها المحدد ، ولا نية لتاجيلها .
وقالت المفوضة كولشان كمال علي في تصريح على هامش مؤتمر الاعلان عن الخطة الوطنية لتفعيل قرار مجلس الامن الدولي رقم 1325 بشأن المرأة والسلام والامن ” استثمرنا فرصة وجودنا في هذا المؤتمر لتوضيح بعض الامور الخاصة بالانتخابات على اعتبار ان المراة جزء من المشروع ، واستنادا الى حقها في اختيار من يمثلها وهو حق كفله الدستور في المادة 20 ” .
وتابعت ” وجود المراة عند صناديق الاقتراع يعد دفاعا عن مصلحتها وضد التمييز والعنف الاسري ، مبينة ان بعض الرجال يحاولون مصادرة اصوات النساء ويذهبون للاقتراع بدلا عنهن ، والمشروع الاستراتيجي الذي اتبعته المفوضية في الممارسة الديمقراطية المقبلة اسقط هذا المفهوم ولن يتمكن بعد الان أي احد من التصويت بدلا عن غيره مراة كانت او رجلا ” .
واضافت ان ” المراة ستحمل بطاقتها الالكترونية يوم الانتخابات وتنتخب ، وبهذا نكون نحن أي المفوضية اول من بادر لتقليل التمييز والعنف الاسري الذي تتعرض له المراة ” .
واوضحت ان ” البطاقات الالكترونية لناخبي العاصمة بغداد ستصل بعد الخامس عشر من الشهر الجاري ،مشيرة الى اننا نشجع الجميع على تسلم هذه البطاقة لضمان الصوت الانتخابي ” .
وفي السياق ذاته قالت عضو مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات كولشان كمال علي انه ” لا نية لتاجيل الانتخابات لان الامور تجري بشكل صحيح في ظل المشروع الوطني للمفوضية ، واي كلام عن التاجيل غير وارد حتى في اروقة المفوضية ” .
ومقرر ان تجري الانتخابات التشريعية المقبلة في الثلاثين من شهر نيسان المقبل وسط تاكيدات سياسية وشعبية تتوجها دعوات المرجعية الدينية التي اطلقتها في اكثر من مناسبة لاجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة في موعدها المحدد وعدم تاجيلها الذي سيترك فراغا دستوريا وبالتالي ضررا على الجميع .