250 سعودياً قتلوا في سوريا من أصل 2000 يقاتلون فيها 

واضاف التقرير “هذا إضافة إلى الدور الذي أدّاه رئيس الاستخبارات الأمير بندر بن سلطان. فهل هي صدفة؟ فالأمير موجود في مستشفى أميركي منذ ثلاثة أسابيع. وبالنسبة للبعض، إنه في حال خزيّ بعد فشله في إطاحة الرئيس بشار الأسد كما تعهّد. وهؤلاء المتكهنون يضيفون أن قرار الملك تجاه الجهاديين السعوديين قد يكون نتيجة أولى لإخراج بندر من دوائر القرار”.

من جانب آخر، أكدت مصادر وصفتها صحيفة الوطن السعودية بـ “المطلعة” أن 1400 سعودي شارك في الحرب السورية غالبيتهم صغار السن، فيما سجل عودة 20% منهم خلال الفترة الماضية.

وعن عودة 20% من السعوديين الذين شاركوا بالقتال في سوريا إلى السعودية، أكدت المصادر أن السبب يرجع إلى اكتشافهم الحقائق التي كانوا يجهلونها، خاصة الغايات الحقيقية للمحرضين الذين استغلوا مشاعرهم لاستنفارهم للمشاركة في القتال الدائر.

واعتبرت المصادر أن الهدف هو “خلق فتنة طائفية بين المسلمين”.